الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سيناتور ديمقراطي يحذر من العودة للاتفاق النووي دون ضمانات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذّر سيناتور ديمقراطي بارز من عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران من دون ضمانات.
ووفقًا لموقع "العربية" قال السيناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، خلال جلسة النظر في المصادقة على ويندي شيرمان، كنائبة لوزير الخارجية الأمريكي، إن "العودة إلى الاتفاق النووي بدون إجراءات واضحة للتعامل مع نشاطات إيران الخطرة والمزعزعة للاستقرار لن يكون كافيًا".
من جهته، قال السيناتور الجمهوري جيم ريش إن "أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يكون معاهدة يصادق عليها مجلس الشيوخ"، معتبرًا أن "إيران تختبر الإدارة الحالية، ورد الإدارة سيكون مهمًا".
وأضاف ريش: "العودة إلى الاتفاق القديم لن ينفع، حيث إنه يتعامل مع محاور ضيقة وسينتهي مفعول الكثير من بنوده قريبًا"، مشددًا على ضرورة عدم رفع العقوبات كشرط للعودة إلى المفاوضات مع إيران.
وتابع ريش: "تؤرقني المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول رفع تجميد أصول إيران هناك".
من جانبها، قالت ويندي شيرمان، المرشحة لمنصب نائبة وزير الخارجية في سياق تعليقها على الاتفاق النووي: "سنة 2021 ليست سنة 2015 أو 2016 عندما بدأنا نطبق الاتفاق النووي. الوضع على الأرض تغيّر، والوضع الجيوستراتيجي تغيّر. وبالتالي الطريق مع إيران مستقبلًا يجب أن يتغير".
وتسعى طهران والأسرة الدولية إلى إنقاذ الاتفاق المبرم في فيينا العام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 بعهد دونالد ترامب.
لكن إيران كثّفت مؤخرا انتهاكاتها للاتفاق المبرم عام 2015 في مسعى منها على ما يبدو للضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل إصرار كل طرف على أن يتخذ الآخر الخطوة الأولى.
وكانت إيران قد رفضت الأحد اقتراحًا أوروبيًا لعقد اجتماع بمشاركة الولايات المتحدة للبحث في سبل إحياء الاتفاق النووي، معتبرةً أن الوقت "غير مناسب" له في ظل عدم اتخاذ إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أي إجراء لرفع العقوبات عن طهران.
وأبدت إدارة بايدن نيتها العودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت أن تعود إيران أولًا إلى احترام التزاماتها. في المقابل، شددت طهران على أولوية رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدة أنها ستعود وقتذاك إلى احترام كامل التزاماتها.
ولم يكن برنامج إيران من الصواريخ الباليستية، ودعمها للميليشيات الإقليمية ومخاوف أخرى، ضمن اتفاق إيران لعام 2015.
وقد تعهّد بايدن بمواجهة "أنشطة زعزعة الاستقرار" التي تقودها إيران في المنطقة. كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إنه يسعى "لتوسيع وتعزيز" الاتفاق مع إيران وأن واشنطن تسعى كذلك "للتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتطويرها للصواريخ الباليستية".