طالب أهالي البحر الأحمر، المسئولين بضبط كافة المتربحين تحت مسمى الأعمال الخيرية، غير الخاضعين لإشراف الدولة، وذلك من خلال جمع تبرعات ومساعدات من المتبرعين بدون وجه حق.
وانتشرت في الآونة الأخيرة، العشرات من الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من مجموعات لا تخضع لإشراف مديرية التضامن الاجتماعي، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، وتجمع هذه المجموعات أموالًا طائلة في صورة تبرعات تحتي مسمي الأعمال الخيرية، وذلك تحت زعم عمل شنط رمضانية لتوزيعها على الأسر غير القادرة.
وقال الأحمدي محمد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، إن الدولة تشجع القائمين على الأعمال الخيرية من خلال ستار قانوني وإشهار، وذلك للجمعيات والمؤسسات الخيرية المشهرة، مشيرًا إلى أن المديرية وإدارتها على مستوى المحافظة تشرف على هذه الجمعيات والمؤسسات إشرافا مباشرا، لضمان عدم التلاعب في تبرعات الأهالي وضمان وصولها إلى مستحقيها من خلال البحوث التي تجرى على الأسر الأكثر احتياجًا والأرامل والمطلقات والأيتام وغير ذلك من المستحقين لهذه المساعدات، مع تلك الجمعيات المشهرة بالتعاون مع إدارة الجمعيات بالمديرية.
وأضاف "الأحمدي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المديرية لا تعترف بالصفحات التي تجمع التبرعات من خلال صفحات التواصل، مؤكدًا أن المديرية تتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذه الصفحات الوهمية بالتعاون مع الجهات الأمنية الفوري الإبلاغ والتأكد من ذلك.
وأكد مدير التضامن، أنه تم غلق مطبخ لإحدى هذه المجموعات المشبوهة غير القانونية، بمدينة الغردقة، وذلك لمخالفتها قانون الجمعيات، من خلال جمع أموال دون إطار قانوني ودون وجه حق.
