الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يطلق حملة "الصنايع بختها مش ضايع" لدعم التعليم الفني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، حملة "الصنايع بختها مش ضايع"، وذلك لدعم جهود القيادة السياسية في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر والتغلب على الصورة الذهنية السلبية التى تكونت على مدى السنوات الماضية بشأنها، حيث التعليم الفني جزء رئيسي من التنمية وتقدم الدول، وكوادره أصبحت عناصر أساسية في البناء والتطوير بكافة القطاعات.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعمل على تطوير منظومة التعليم والتعليم الفني وتتغلب على كافة إشكالياته، على مستوى البيئة التنفيذية والتشريعية، ولكن التحديات لا تزال كبيرة تتطلب ثقافة مجتمعية تواجه الموروثات القديمة التى تكونت بشأن المنظومة وخاصة على مستوى التعليم الفني الذي ارتبطت به كلمات"سبعة صنايع والبخت ضايع".
ولفت توفيق إلى أنه مع رغبته في الاانضمام للجنة التعليم وتكنولوجيا الااتصالات بمجلس الشيوخ والمنتظر أن يواصل أعماله خلال الفترة المقبلة، لديه خطة ورؤية متكاملة نحو دعم جهود التحول الرقمي والتعليم الفني، والتغلب على إشكاليات كل منهم، رأي أن يضع مواجه الموروثات القديمة عن منظومة التعليم الفني لدي المواطنين في مقدمه الإهتمامات والتفكير دائما على أرض الواقع برؤي تواجه هذه المورثات وعلى رأسها"سبعة صنايع وبختها ضايع"، وذلك من خلال حملة مجتمعية وثقافية بكافة ربوع الوطن تحت عنوان""الصنايع بختها مش ضايع".
وأكد النائب أن هذه الحملة ستكون توعوية بما يتم من جهود في بيئة التعليم الفني والانتقال لبيئة التعليم التكنولوجي سواء على مستوى المدارس التكنولوجية، والجامعات التكنولوجية، وتسليط الضواء على النماذج التى حققت إنجازات جراء تعليمهم الفني، وأيضا ما يتم من إجراءات للالتحاق بهذه النوعية الجديدة من المدارس والجامعات، وأيضا المدارس الصناعية المتطورة التى تربط الطلاب بسوق العمل وغيرها من كافة التحركات التى تتغلب على الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفني في مصر.
واختتم حديثه بالتأكيد أن هذه الحملة سيتم إثارتها بمناقشات مجلس الشيوخ وبلجنة التعليم وتكنولوجيا الإتصالات في ضوء رؤيتها لما يتم من جهود ببيئة التعليم الفني والتحول الرقمي، بجانب التنسيق بشأن عمل زيارات ميدانية للمدارس والجامعات التكنولوجية، والتنسيق مع الأجهزة الحكومية لمواجهة الموروثات القديمة بشأن كل منهم، مع التطرق لبيئة المشروعات الصغير والمتوسطة التى تتيح فرص عمل لكوادر التعليم الفني، وإمكانية تقديم تسهيلات وفرص أكبر للشباب.