أهاب المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الإثنين، بالمواطنين ضرورة تحري دقة المعلومات وعدم الانصياع وراء الإشاعات، يما يتعلق بمبادرة "حياة كريمة" والرجوع للمصادر الأصلية لأي معلومة تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك، قد تداولوا عدد من الآراء والأقاويل حول آليات اختيار القرى لإدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة، وكان من بين تلك الآراء قول أحد أهالي إسنا والذي قال " أن مركز إسنا وهو أكبر مركز في محافظة الأقصر، لم يدخل منه في مبادرة حياة كريمة المرحلة الأولي سوي قريتين هما أصفون وطفنيس المطاعنة والنجوع التابعة لهم مع العلم أن هناك قرى احق أن نبدأ بها من هاتين القريتين، ولماذا القريتين فى المطاعنة؟! لعلنا نجد تفسيرا لذلك .. وهل أنتم تتدخلون في اختيار القري أم تتركوها للمحسوبية ؟".
وهذا ما دفع محافظ الأقصر، لتكذيب تلك الأقاويل في بيان رسمي حيث أوضح ألهم، أنه في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير قري مصر شملت المرحلة الأولى بمحافظة الأقصر كل من مركزي إسنا وأرمنت، مشيرا إلى أن اختيار هذين المركزين تم من خلال التنسيق ما بين وزارة التنمية المحلية والمحافظة، مؤكداً أن تطبيق هذه المبادرة طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والتي تستهدف بالدرجة الأولى تحسين مستوى معيشة المواطن اجتماعيا وصحيا واقتصاديا مع توفير كافة الخدمات والمرافق.
وأضاف محافظ الأقصر، أنه بالنسبة لمركز إسنا استهدفت المبادرة 9 وحدات محلية بواقع 27 قرية بـ208 نجع، سيتم تطويرها بالكامل في كافة القطاعات الخدمية، والتي تشمل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والصحة والشباب والرياضة والإسعاف والتعليم والطرق والخدمات البيطرية والمجازر وإدارة المخلفات والري والخدمات الزراعية والغاز الطبيعي، ومشروعات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكافة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ، إلى أن كل الخدمات والاحتياجات التي سوف تقدم في هذه القرى تتم حسب التوصيف الصادر من وزارة التنمية المحلية برئاسة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والذي تم عرضه على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
