تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت دولة الإمارات عن فريق دعم لذوي المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا من مختلف الجنسيات، عن طريق فريق من المتطوعين يتبع "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا" في دبي، وأوكلت له مهمة إنسانية بالغة الأهمية تتمثل في تسهيل وتسريع كافة الإجراءات المتعلقة بالوفاة، إكرامًا للمتوفى وتيسيرًا على أهله وتخفيفًا عنهم.
وقال بيان اليوم عن المكتب الإعلامي: يأي ذلك في إطار العمل بالنهج الإنساني النبيل لدولة الإمارات والالتزام الأخلاقي لشعبها المعطاء النابع من رسوخ مفاهيم التعايش والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع بغض النظر عن أي اعتبارات ثقافية أو عرقية أو عقائدية، وبينما تتواصل جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: الفريق الإنساني الذي تم تشكيله منذ فترة مبكرة من جائحة كوفيد-19 بتوصية من "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا" في دبي، يضم 20 موظفًا وموظفة يمثلون عددًا من الجهات الحكومية في دبي وهي: القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومحاكم دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة دبي المستقبل، وبلدية دبي، والنيابة العامة في دبي.
ويعنى "فريق وفيات كوفيد-19" بمهمة التنسيق بين الجهات الحكومية المحلية والاتحادية المختصة، وكذلك متابعة تنفيذ القرارات والإجراءات المتعلقة بحالات الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس، ووضع آلية تضمن التواصل مع ذوي المتوفين من مختلف الجنسيات والديانات لتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم إذا لزم الأمر، ومعاونتهم في كافة الإجراءات الخاصة بالدفن أو بترميد الجثامين، وفقًا لديانة المتوفى، في مبادرة تعكس تسامح المجتمع الإماراتي، وحرص دبي على الوقوف إلى جانب أهل المتوفى في مثل هذا الموقف الصعب.
وقد عمل "فريق وفيات كوفيد- 19" منذ تشكيله على وضع تصورات ورفع التوصيات حول السبل المختلفة التي يمكن من خلالها دعم ذوي المتوفى جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد وبالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة على الصعيدين المحلي والاتحادي.
وقام الفريق بتدريب وتوفير أطقم مدربة للتعامل مع المُتوفيات من النساء المصابات بفيروس كورونا في بداية الجائحة، وتدريب الطوائف غير المسلمة للحصول على دورات أمن وسلامة بالتعاون مع بلدية دبي.
كما وفر الفريق، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر بإمارة دبي، سلال غذائية للأسر المتعففة والمتضررة خلال فترة الإغلاق الكلي لبعض المناطق في دبي في ذروة الجائحة العام الماضي.