أصيب 33 شخصًا خلال مسيرة مؤيدة للديمقراطية أمام ثكنات لواء المشاة الأول في العاصمة التايلاندية بانكوك الليلة الماضية، واحتجزت الشرطة 22 محتجًا.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني عن مركز إيراوان الطبي قوله اليوم الاثنين إن 23 شرطيا و10 متظاهرين تلقوا العلاج اللازم بعد إصابتهم خلال الاشتباكات التي وقعت في المسيرة.
وأفادت الصحيفة أن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء اقتحامهم حاجزًا من حاويات الشحن الفارغة وحاولوا الاقتراب من الثكنات ، حيث يعيش رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا في دار رعاية تابعة للجيش.
وأشارت إلى وفاة ضابط شرطة كان مناوبًا بسبب نوبة قلبية ويدعى "ويوات سينبراسرت" من مركز شرطة ثامسالا، وكان يعاني من مرض في القلب.
وقال جن بيا تاويشاي، نائب رئيس مكتب شرطة العاصمة، إن 22 متظاهراً اعتُقلوا واحتُجزوا في مكتب المنطقة 1 التابع لمكتب شرطة حرس الحدود في منطقة خلونج لوانج في باثوم ثاني.
وأضاف أن التهم التي سيتم توجيهها ضدهم تشمل انتهاك مرسوم الطوارئ الخاص بالوقاية من كوفيد -19 ، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة.
