الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الجسر العربي" يطالب تشكيل تحالف لتحريك دعاوى ضد إدارة بايدن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان،الرئيس السابق للجنة العربية لحقوق الإنسان دكتور أمجد شموط، إلى تشكيل (تحالف عربي من قوى المجتمع المدنى والحقوقى) لتحريك دعاوى على إدارة الرئيس جو بايدن والحكومات الأمريكية التي تعمل على تسييس حقوق الإنسان وتسعى للإساءة إلى الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية، مؤكدا أن الاستهداف الغربي لأمتنا العربية مسلسل مستمر وليس جديدا من الأمريكان وغيرهم.
وقال شموط، في تصريحات له "إن الاستهداف الغربي للأمة العربية هو مسلسل مستمر وليس بغريب أو مستبعد عن الأمريكان أو غيرهم، الأمريكان انتقائيون يكيلون الأمور بازدواجية، وما صدر من تلميحات بإدانة المملكة العربية والسعودية والأمير محمد بن سلمان بالاعتداء على الصحفى جمال خاشقجى هو كلام باطل.
وأضاف "إن الأمريكان نسوا أنفسهم ماذا فعلوا في العراق وملجأ العامرية وفى سجن ابو غريب، وهذه الفضائح التى ارتكبها الأمريكان والقوى الغربية سواء في المنطقة العربية خاصة في سوريا، وتساءل لماذا الصمت الأمريكى والغربي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين، ويقولون إنهم سيدعمون سلطات الاحتلال في مجلس حقوق الإنسان، مؤكدا أن ما يتم من استمرار لمثل هذا الاستهداف هو أمر مسيس ودبر بليل ويحاولون إضعاف الامة العربية ومحاولة للهيمنة والسيطرة، وابتزاز واضح للمنطقة العربية ومقدراتها سواء في السعودية أو مصر أو الأردن أو الإمارات أو البحرين.
وأوضح شموط "أن ما صدر من الأمريكان بشأن الصحفى جمال خاشقجى هو شأن سعودى داخلى تم التعامل معه من قبل القضاء السعودى، وتم اجراء المحاكمة لمن قام بالاعتداء مؤكدا أن هذا تدخل امريكى سافر في سيادة الدول وشئونها الداخلية، وقال ان اثارة الجانب الامريكى لهذا الموضوع رغم صدور الاحكام القضائية بشانه، انما هو للضغط على السعودية واضعاف مواقفها باعتبار المملكة تمثل ثقل في المنطقة امام محاولات الهيمنة الايرانية والتحالف المشبوه بين الولايات المتحدة وايران في هذا الشآن وهذا جزء من الحرب على المنطقة العربية.
وأضاف شموط " ان المعايير الدولية تقول، طالما هناك قضاء وطنى قام بمحاكمة المجرمين ومن ارتكبوا انتهاكات لحقوق، فلا داعي لتدخل اي دولى أو من أي مؤسسات دولية، ومن هنا نقول ان ماتقوله الولايات المتحدة بشان الصحفى السعودى هو تدخل سافر في شئون الداخلية للدول وهذا يتعارض تماما مع القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالب بضرورة توحيد الجبهة العربية على صعيد الحكومات ولجان حقوق الإنسان لمواصلة التصدي للهيمنة والابتزاز الغربي عبر ملف حقوق الإنسان الذي استخدمه الأمريكان ضد الاتحاد السوفيتى السابق وضد الصين، مؤكدا ان ملف حقوق الإنسان هو شماعة يستخدمها الأمريكان وبخاصة الحزب الديمقراطي لابتزاز الدول والاساءة اليها، ولهذا لا بد من وجود تحالف قوى من قوى المجتمع المدني العربي لتحريك دعاوي على إدارة الرئيس الامريكى جو بايدن والحكومة الأمريكية التى تسعي دوما للاساءة إلى الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية.