بحث رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، هاتفيا، مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة موضوعات، جاء على رأسها جائحة كورونا والتغير المناخي، والأوضاع الأمنية شرق الكونغو.
وحرص تشيسكيدي - بحسب بيان صادر عن الرئاسة الكنغولية اليوم /الأحد/ - على تهنئة هاريس بتوليها منصب نائبة الرئيس الأمريكي، مؤكدا رغبة بلاده مواصلة شراكتها المتميزة مع الولايات المتحدة من أجل السلام والازدهار.
بدورها، هنأت هاريس الرئيس الكونغولي على انتخابه رئيسا للاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، مؤكدة التزام واشنطن بالعمل مع حكومة كينشاسا للنهوض بتعليم الفتيات وتعزيز الفرص الاقتصادية لشعب الكونغو.
وفيما يتعلق بالتحديات الأمنية التي يواجها الساحل الشرقي للكونغو، وعدت إدارة بايدن - بحسب ما ورد في البيان - بحشد شركاء آخرين لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في محاربة انعدام الأمن في هذه المنطقة.
وفي ملف الصحة، دعا الرئيس فيليكس تشيسكيدي، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، إلى مساهمة دولية لصالح وصول لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" إلى كافة البلدان الأفريقية.
وناشدت نائبة الرئيس الأمريكي حكومة كينشاسا، لما لها من باع طويل في مكافحة الإيبولا، بدعم غينيا بشكل خاص من الناحية اللوجستية.
وبالنسبة للتغير المناخي، دعا الرئيس الكونغولي فيليكس أنطوان تشيسكيدي إلى معاملة خاصة لجمهورية الكونغو الديمقراطية باعتبارها الرئة البيئية الثانية بعد الأمازون.
وأشار بيان الرئاسة الكونغولية إلى أنه من المقرر عقد اجتماع وجها لوجه بين رئيس الدولة الكونغولية والإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة.
