الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

سلسلة آباء القدس.. تعرف على سيرة الأنبا باسيليوس الرابع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


تواصل " البوابة نيوز " نشر سلسلة آباء ومطارنة القدس وتاريخ
مسيرتهم وارتباطهم الوثيق بالكنيسة الأرثوذكسية في مصر
ومن المعروف أن اختيار مطران القدس يكون بإجماع الأساقفة
وأعضاء المجمع المقدس والبطريرك وعلي مدى تاريخهم
كان ومازال هذا التقليد ومنهم الانبا باسيليوس صاحب الإسهامات المميزة وُلد الانبا باسيليوس باسم سامي تاوضروس جرجس بمديرية أسيوط بتاريخ ١ نوفمبر سنة 1923م وكان ترتيبه الخامس بين ستة أبناء فقد كان الابن قبل الأخير. وعرف عنه تفوقه في مراحل دراسته، وحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية سنة 1940 م. وفي ديسمبر 1940م إلتقي بالأستاذ حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطلب الالتحاق بالكلية الإكليريكية. ولمس الارشيدياكون " رئيس الشمامسة "
حبيب جرجس أنه متفوق ومتميز وبالفعل حصد ترتيب الأول في كل سنة من سنوات الدراسة التي إنتهت سنة 1943م.
تعليم ورهبنة مبكرة:
بعد تخرجه عمل مدرسًا للدين بمدرسة رزق الله مشرقي الثانوية بجرجا من سنة 1943 م حتى سنة 1946 م. وفي نهاية سنة 1946 م عقد العزم على الرهبنة، فترهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس بصحراء مصر الشرقية، وسُمي كيرلس الأنطوني. وقد قام بتأليف كتاب " كوكب البرية " عن حياة الأنبا أنطونيوس ( في عام 1950م) ثم كتاب " عصر المجامع " الذي يُعتبر من أروع الكتب عن المجامع المسكونية ( في عام 1952م).
رسامته مطران:
رُسم مطرانًا للكرسي الأورشليمي والشرق الأدني بيد قداسة البابا كيرلس السادس، في 7 يونيو 1959م. كان مثال يُحتذي به في حياة الصلاة والنسك. وكان راعيًا مشهور عنه خدمة الفقراء والمساكين، وواعظًا قديرًا، شهد له الجميع بتمكنه من شرح الكتاب المقدس وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم اللاهوتية من جامعة تسالونيكي باليونان، فقد كان يجيد اللغة اليونانية
وقدم العديد من الأعمال والمشروعات الروحية وخدمة مباني للكنائس والأديرة وحفاظه على مقدسات الكنيسة بالقدس
واشتهر بالهدوء والبشاشة وتقديم الخدمات للجميع بدون تمييز
في عهده تم تأسيس عدة كنائس بدولة الكويت ولبنان والعراق والإمارات العربية والأردن.
واشترك في تتويج وتنصيب البابا شنودة الثالث سنة 1971م وهو الذي قام بإعطائه تاج الباباوية اثناءحفل التتويج
وفاته:
إنتقلت روحه الطاهرة في الرابعة من فجر الأحد 13 أكتوبر 1991م، في إحدي مستشفيات عمان بالأردن، ونُقل الجثمان إلى القاهرة، ليوضع في كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون، ورأس الصلاة على جثمانه البابا شنودة الثالث مع لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان. ثم نُقل الجسد ليستقر في مقره الأخير بدير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر