تمر اليوم السبت، الذكرى السادسة لرحيل الفنان غسان مطر، أحد أشهر الفنانين الذين اشتهروا بتقديم دور الشرير في السينما المصرية بفضل صوته الأجش. ونرصد في السطور القادمة أهم محطاته الفنية.
ولد عرفات داود حسن المطري (غسان مطر)، بمدينة يافا الفلسطينية في 8 ديسمبر عام 1938، هاجر من فلسطين مع أهله إلى بيروت عقب النكبة عام 1948، وانتقلوا إلى مخيم البداوي في شمال لبنان مع أبيه وأخوته الـ 14.
قبل دخوله مجال الفن كان غسان مطر رجلًا مناضلًا بإحدى حركات المقاومة الفلسطينية، ونفذ العديد من العمليات السرية ضد إسرائيل، وكان يرغب في أن يكون ضابطًا في جيش التحرير الفلسطيني. ساعده عمله في راديو الثورة وقت المقاومة إلى تقديم البرامج في الإذاعة اللبنانية، ومن ثم انتقل للعمل في التليفزيون اللبناني لاحقًا.
بدأ مطر خطواته الفنية من خلال تقديم أفلام تتحدث عن القضية الفلسطينية، ثم حصره المخرجون في أدوار الشر، مثل فيلم "الأبطال" الذي شارك أحمد رمزي وفريد شوقي في بطولته وشكّل نقطة تحول في مشواره الفني في مصر.
وفي السينما المصرية، كثّف أدواره في الشخصيات الشريرة ومن أهمها: "الشيطان امرأة، الشيماء، الغضب، أنا وابنتي والحب كضيف شرف، مطلوب رجل واحد، الشياطين في إجازة، نساء الليل، السلم الخفي". كما عمل بالعديد من الأفلام الشبابية، أبرزها: "كلم ماما، عوكل، دورمي فاصوليا، لخمة رأس، علقة موت، أمير البحار، لا تراجع ولا استسلام، والآنسة مامي"، وشارك النجم محمد هنيدي في فوازير "مسلسليكو".
توفي الفنان القدير غسان مطر، مساء الأحد 27 فبراير 2015، بعد صراع مع مرض سرطان المعدة، انتقل على أثره للعناية المركزة بمستشفى الصفا بالمهندسين.
