الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزيرة دفاع ألمانيا تلتقي جنودها في أفغانستان

وزيرة الدفاع الألمانية
وزيرة الدفاع الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارينباور أن الانسحاب المنظم من أفغانستان يظل الهدف مع دعمنا للسلام.
جاء ذلك عقب وصول الوزيرة أنيجريت كرامب-كارينباور إلى أفغانستان الجمعة، في زيارة لقوات بلادها هناك، لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت وزارة الدفاع إنه عقب قرار مجلس الوزراء بتمديد تفويض مشاركة الجيش الألماني في مهمة أفغانستان حتى 31 يناير 2022، أرادت الوزيرة الاطلاع على الوضع هناك على أرض الواقع.
وبحسب بيان الوزارة، تعتزم الوزيرة كرامب-كارينباور الحصول على لمحة عامة عن الوضع في أفغانستان عبر التواصل المباشر مع رجال ونساء الجيش الألماني في معسكر مزار الشريف.

ونقلت الوزارة عن كرامب-كارنباور قولها: "أفغانستان بحاجة ماسة إلى تطلعات مستقبلية وتوازن اجتماعي بين جماعات متعادية... لا يمكن أن يحل جنودنا محل هذه العمليات".
وأضافت الوزيرة: "من خلال مشاركتنا العسكرية في السنوات العشرين الماضية تقريبا، وفرنا شروطا مهمة: فرص التعليم، وخاصة للفتيات والنساء، زادت بشكل كبير"، موضحة أنه بات بإمكان غالبية السكان الآن الحصول على مياه شرب نظيفة، كما أن الشباب يستخدمون الشبكات الإلكترونية.

وقالت كرامب كارنباور: "نحن مستعدون لمواصلة دعم عملية السلام"، مضيفة أنه بالنظر إلى الوضع الأمني، تعتبر حماية الجنود أولوية قصوى، مؤكدة أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع الشركاء، و"يظل الهدف هو الانسحاب المنظم".

وتنشر ألمانيا قرابة 1100 جندي في شمال أفغانستان، في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي المعروفة بـ"الدعم الحازم" وتضم 9600 عنصر.

والأربعاء الماضي، وافقت ألمانيا، على تمديد تواجدها العسكري في أفغانستان 10 أشهر إضافية، بثاني أكبر عدد من القوات بعد الولايات المتحدة.

ويلزم مصادقة مجلس النواب (البوندستاج) على قرار التمديد الذي سيتيح بقاء الجنود المقرر أن تنتهي في خدمتهم نهاية مارس، إلى 31 يناير 2022.

ويأتي القرار بعد أسبوع على إعلان حلف الأطلسي أنه "لم يتخذ قرارا نهائيا" حول مستقبل البعثة.

وأقر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، أن الحلف يواجه "معضلات عدة" بشأن مهمته.