الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. الشاعر أحمد بخيت: أنتظر تصفيق القلوب لا الأيدي

الشاعر أحمد بخيت
الشاعر أحمد بخيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اقتاده شعره في معاركه ضد الحب، كان نبيه الذي يبلغ رسالته لفتاة يعجز لسانه عن مصارحتها، فاندس في أوراقها يخبرها أنه لا مفر منها إلا إليها، واصفا كتاباته بأنها لم تكن لأجل تصفيق الأيدي، ولكن من أجل تصفيق القلوب، وخوفه من طلب الشهرة السريعة على حساب العمق، خاصة أن التصفيق في أوقات كثيرة يكون لقليلي الأهمية.
قال الشاعر الجنوبي أحمد بخيت، في لقاء على قناة ten في برنامج المساء مع قصوه:" الإبداع يخلق التوهج، ويجب على الشاعر أن يضيف للشعر كمًا وكيفًا، ويكون لديه إنتاج لا يتوقف، ووزارة الثقافة في مصر لم تفد المواطن، حيث لم تعمل على عودة الثقافة الموروثة في مصر، وخير دليل على ذلك أنه لم يظهر منتج ثقافي انفردت به مصر بعد رحيل جيل نجيب محفوظ".
وأضاف بخيت في حواره، أن الثقافة في مصر تتعامل أنها هامش، فالثقافة والعلم لديهما قدرة على بناء الدول، وهو ما جعل الثقافة عند الكثيرين تتحول لأغاني المهرجانات، وهو السبب لظهور مشكلات في المجتمع لم نكن نعرفها من قبل.
وتابع، أنه لا يقلق من عدم نشره كتابته، فقام بكتابة عشرة دواوين لم يكن بين أيادي الناس سوى اثنين، ويحلم أن يقوم بنشر ما لم ينشر مسبقًا، حتى يأخذ مكانًا أدبيًا على خارطة الأدب العربي، وأن القارئ الجيد عليه أن يبادر باختيار كاتبه، ولا ينتظر الإعلام أن يُرشح له كاتب أو أديبًا، كما أن وجود الكثيرين من أنصاف المواهب أضاع الكثير من أصحاب المواهب، وللأسف نحن نعاني من أقزام بلا موهبة، فيكون ليس أمام الشاعر الحقيقي سوى الانسحاب أمام هؤلاء الأقزام.
ولد الشاعر أحمد بخيت، في مثل هذا اليوم ٢٦ فبراير من عام ١٩٦٦، في جنوب مصر، وتحديدًا في محافظة أسيوط، عمل معيدًا بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن بكلّية الدراسات العربية والإسلامية جامعة القاهرة - فرع الفيوم منذ عام ١٩٩٠، ثم ترك العمل وتفرغ للكتابة.
وحصل على العديد من الجوائز منها أمير الشعراء أحمد شوقي، وجائرة الدولة التشجعية في الشعر.