أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مواصلة تنفيذ خطة حماية ووقاية من غزو الجراد الصحراوي في كينيا، لوقف زحفه على باقي الدول الأفريقية، وذلك بالتعاون مع الشركات الخاصة والجهات المحلية ومنظمات الأمم المتحدة.
وأوضحت "الفاو" في بيان اليوم أن الوضع الحالي في كينيا يمكن السيطرة عليه بشكل أفضل مما كان عليه عامي 2019-2020، مشيرة إلى أن العام الماضي تأثرت تسع دول في المنطقة بالجراد وهي إثيوبيا والصومال وكينيا وإريتريا وجيبوتي والسودان وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا، مشيرة إلى أن الجراد الصحراوي حشرات بلا حدود مدفوعة بالرياح، مؤكدة أنه "أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم.
وأكد سيريل فيران، خبير منظمة الأغذية والزراعة، أن عدد الجراد يتضاعف 20 مرة كل ثلاثة أشهر، وأن المواسم الأخيرة تعد أكثر المواسم رطوبة منذ عقود، والتي شجعت على تكاثر الجراد.. موضحا أن غزو الجراد أثر على النظام الغذائي لنحو 2.5 مليون شخص ومن المتوقع أن يؤثر على 3.5 مليون في المنطقة ككل عام 2021.
وأضاف: "في عام 2020، أطلقت منظمة الفاو حملة تدخل في هذه الدول السالف ذكرها، حيث وضعت عدة استراتيجيات لمكافحة الجراد وهو الأسوأ في البلاد منذ 25 عاما منها المبيدات الحشرية والمراقبة الجوية والأرضية".
وكانت أسراب الجراد الضخمة قد اجتاحت كينيا الاثنين الماضي، وذلك بعد تقلبات مناخية قاسية، حيث مرت منطقة شرق أفريقيا إلى تقلبات مناخية قاسية بدء من الجفاف والفيضانات القاتلة جراء التقلبات المناخية إلى أن وصلت إلى كارثة جديدة تتمثل بغزو الجراد، حيث تجتاح مليارات الحشرات كينيا وتؤثر على الجانب الزراعي وتفتك بالمحاصيل الزراعية.
وأوضحت "الفاو" في بيان اليوم أن الوضع الحالي في كينيا يمكن السيطرة عليه بشكل أفضل مما كان عليه عامي 2019-2020، مشيرة إلى أن العام الماضي تأثرت تسع دول في المنطقة بالجراد وهي إثيوبيا والصومال وكينيا وإريتريا وجيبوتي والسودان وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا، مشيرة إلى أن الجراد الصحراوي حشرات بلا حدود مدفوعة بالرياح، مؤكدة أنه "أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم.
وأكد سيريل فيران، خبير منظمة الأغذية والزراعة، أن عدد الجراد يتضاعف 20 مرة كل ثلاثة أشهر، وأن المواسم الأخيرة تعد أكثر المواسم رطوبة منذ عقود، والتي شجعت على تكاثر الجراد.. موضحا أن غزو الجراد أثر على النظام الغذائي لنحو 2.5 مليون شخص ومن المتوقع أن يؤثر على 3.5 مليون في المنطقة ككل عام 2021.
وأضاف: "في عام 2020، أطلقت منظمة الفاو حملة تدخل في هذه الدول السالف ذكرها، حيث وضعت عدة استراتيجيات لمكافحة الجراد وهو الأسوأ في البلاد منذ 25 عاما منها المبيدات الحشرية والمراقبة الجوية والأرضية".
وكانت أسراب الجراد الضخمة قد اجتاحت كينيا الاثنين الماضي، وذلك بعد تقلبات مناخية قاسية، حيث مرت منطقة شرق أفريقيا إلى تقلبات مناخية قاسية بدء من الجفاف والفيضانات القاتلة جراء التقلبات المناخية إلى أن وصلت إلى كارثة جديدة تتمثل بغزو الجراد، حيث تجتاح مليارات الحشرات كينيا وتؤثر على الجانب الزراعي وتفتك بالمحاصيل الزراعية.
