زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تدخله العسكري خارج حدود بلاده "هو عمل إنساني لا يحتاج إلى إذن من أحد إذ يهدف إلى محاربة الإرهاب".
وبحسب موقع (تركيا الآن) شدد أردوغان، أثناء اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء على أن عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها تركيا داخل أراضيها وخارجها تمثل، حسب وصفه المزعوم، "حقا مشروعا ومهمة إنسانية" لبلاده.
كما زعم أردوغان، أن إصرار تركيا على ما أسماه "النضال ضد الإرهاب" لا يزعج داعمي الإرهاب في الداخل فقط، وإنما أطرافا كثيرة في الخارج أيضا، قائلاً:" لسنا في حاجة إلى الحصول على إذن من أحد لأداء واجبات الأخوة والصداقة والإنسانية التي فرضها علينا وجودنا في المنطقة منذ ألف عام".
ووفقاً للموقع، حمل أردوغان عددا من دول الغرب المسؤولية عن الاستمرار في تجاهل دعوات أنقرة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وانتهاج المعايير المزدوجة إزاء التنظيمات الإجرامية، موجهاً للغرب سياسة التخويف قائلاً أن حكومات تلك الدول "لا تريد أن تدرك أن الإرهاب سيصبح خطرا عليها أنفسهم عاجلًا أم آجلًا".
يُشار إلى أن أردوغان لا يتوقف عن ممارسة سياساته التوسعية ونزعاته الاستعمارية، من خلال استمراره في شن الغارات العسكرية على شمال العراق وداخل سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب.
