احتفت الصفحة الرسمية للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الشاعر الراحل حافظ إبراهيم.
حافظ إبراهيم فهمي يعتبر أحد أشهر أعلام الشعر العربي في العصر الحديث، وولد في ديروط بمحافظة أسيوط، في مثل هذا اليوم 24 فبراير سنة 1872، ومن أشهر ألقابه شاعر النيل وشاعر الشعب.
درس حافظ في المدرسة "الخيرية"، ثم "المبتديان"، ثم "الخديوية"، وانتقل إلى طنطا والتحق بالدراسة بالجامع الأحمدي ليحفظ القرآن، ويدرس الأدب والشعر، وعمل فترة في المحاماة، وبعد تخرجه من المدرسة الحربية انتقل للعمل بوزارة الداخلية، عين رئيس لقسم الأدب في دار الكتب سنة 1911، وظل به حتى وفاته سنة 1932.
منحه الخديوي عباس حلمي الثاني لقب "البكوية" سنة 1912، لافتة إلى أن حبه وشغفه بالأدب ظهر أثناء دراسته بالجامع الأحمدي، حيث ظهرت براعته اللغوية وحنكته وعمق ومتانة لغته ومهارته في الحديث.
حافظ إبراهيم كان قارئ نهم يتمتع بسرعة الحفظ وقوة الذاكرة، حفظ مئات الكتب، وانعكست قراءاته في شعره عمقا وتنوعا، من أهم الأعمال التي ابدعها: "الديوان"، و"ليالي سطيح" في النقد الاجتماعي، و"في التربية الأولية"، و"عمر" أخلاقه وصفاته ومناقبه وسمي بـ"عمرية حافظ" ونشره سنة 1918، و"سؤال وجواب".
