يواصل قصر ثقافة الدقهلية فعاليات القوافل الثقافية الفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأربعاء نظم الفرع قافلة ثقافية بقرية الرياض وتضمنت الفعاليات ورشة فنية للأطفال، أعقبها فقرة فنية لمواهب القرية في إلقاء الشعر والغناء، أمسية شعرية شارك فيها الشعراء منصور البغدادي، جيهان النجار بقصائد "عشانك يا مصر، سحر الطفولة".
أعقب ذلك تكريم لشهداء الشرطة والجيش من أبناء القرية.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة المنصورة للفنون الشعبية والتي قدمت عدة تابلوهات منها رقصة التنورة، الغوازي، رقصة التحطيب.
كما أطلق قصر ثقافة نجيب سرور قافلته الثقافية إلى قرية الإنشاصية تضمنت محاضرة بعنوان "الدقهلية في عيدها" ألقاها الكاتب أحمد رضا البيومي، أوضح خلالها إلى أن احتفال محافظة الدقهلية بعيدها القومي يوم ٨ فبراير من كل عام وهو يوافق ذكري النصر على الصليبيين وأسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا بدار ابن لقمان بالدقهلية، فعلي مر السنين ارتبط اسم محافظة الدقهلية بالانتصارات التي حققها الشعب المصري على جيوش الصليبيين التي حاولت مرارا اكتساح العالم العربي، أعقبها أمسية شعرية شارك فيها كوكبة متميزة من الشعراء والأدباء من نوادي أدب أجا، والسنبلاوين، وميت غمر فقدم مصطفى الشرقاوي قصيدة "عصفور حيران"، ومسعد البحراوي قصيدة "هواك الورد"، ومعوض حلمي قصيدة "اوعاك يما"، وجابر الأسد قصيدة "قصرك العالي"، ومحمد أبو المعاطي قصيدة "عكس اتجاه الريح"، وسامح توكل بقصيدة "كيف الهروب"، واختتمت الفعاليات بمشاركة فريق كورال مدرسة أخطاب الإعدادية بنات بقصيدة غنائية بعنوان (المسك فاح)، إلى جانب فقرة للابتهالات الدينية للشيخ سيد كيوان، بجانب ورشة فنية شارك فيها أطفال القرية.
نظم قصر ثقافة ميت الفرماوي قافلة ثقافية بمركز شباب أوليله، تضمنت محاضرة بعنوان "الدقهلية في عيون أبنائها" حاضرها الكاتب شافعي أبو عتاب، تناول فيها إعلام الدقهلية والمثل والقدوة الحسنة في جميع المجالات وتطرق إلى السيرة الذاتية لكوكب الشرق أَم كلثوم وأحمد لطفي السيد وغيرهم من الفنانين والرياضيين والقادة والمعلمين والأدباء والمثقفين، أعقبها مسابقة ثقافية للأطفال.
واختتمت القافلة مع الشاعر السيد خليل عضو رابطة الزجالين والكتاب بأمسية شعرية شارك بعدد من القصائد الشعرية مثل "الشهيد نجم السماء مضىء، مشاهير بلدنا"، والشاعر أحمد فاروق بقصيدة "يا هلا يا حبايب، ومصر يا عزيزة".
