الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

129 عاما على ميلاد الفنانة بديعة مصابني

الفنانة بديعة مصابني
الفنانة بديعة مصابني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوافق اليوم الاثنين 25 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة " بديعة مصابني "وتعتبر من أشهر الفنانين في شارع عماد الدين، وقدمت العديد من الأعمال، والتي لا تزال راسخة في الأذهان، وتبرز "البوابة نيوز" أهم المحطات في حياتها.
- ولدت بديعة مصابني عام 1892.
- نشأت في بيئة وبيت فقير جدًا لأب لبناني وأم سورية.
-بدايتها كراقصة واستعراضية بالموالد والأفراح، إلى أن قابلت نجيب الريحانى وأعجب بها وضمها للعمل بفرقته.
- أسست فرقة خاصة بها للرقص والتمثيل المسرحي بعنوان "فرقة بديعة مصابني" التي تخرج منها معظم الفنانين في ذلك الوقت.
- ومن أشهر الفنانين الاستعراضيين والغنائيين الذين تخرجه من فرقتها هما: "تحية كاريوكا سامية جمال، أسمهان، فريد الأطرش،وحورية محمد،وببا عز الدين،محمد عبد المطلب،هاجر حمدي،محمد الكحلاوي،محمد فوزي، إسماعيل ياسين. ".
- استطاعت أن تتزعم المسرح الاستعراضي نحو 30 عاما.
- كانت "بديعة " تتحدث العامية المصرية، وتجيد اللغة التركية، بجانب لهجتها الشامية، في جذب جمهورها، لجمع ثروتها التى لم تعتمد على الرقص فقط، بل عن طريق مشاركتها في المؤامرات السياسية.
- جمع ثروتها الكبيرة، بعد انفصالها عن زوجها نجيب الريحانى، حيث قرأت في إحدى الصحف إعلانًا عن ملهى ليلى للإيجار، فباعت مصوغاتها الذهبية، وتحصلت على الملهى.
- احتالت "مصابنى" ذكائها للهروب من مصر عام 1950 بجواز سفر مزور لإحدى الأجنبيات، وكانت صورة السيدة وملامحها قريبة منها،وغيرت ملامحها بالمكياج على ألا يكتشفها أحد، ودون أن يعلم أو يشعر أحد بمصر كلها، حتى المقربين لها، هربت برفقة ثروتها فقط التى جمعتها، ليس من الرقص الاستعراضى فقط بلو الرقص السياسى، كما ذكر كتاب "راقصاتنا والجاسوسية" للكاتب مختار سالم.
- وتعتبر فنانة عرفت العز، وإن كان البعض يتهما بأنها امرأة كانت تفتح صالة للرقص والمجون، كانت تعاني من 3 عقد:"الأولى أنها تعرضت للتحرش حين كان عمرها 7 أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني الفقر الشديد مع أمها السورية وأبيها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء لم تجداه ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية 85 كيلو مترا شرق القاهرة، أما الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي في سن صغيرة، هجرة أشقائها وتفرقهم في العديد من البلدان كل ذلك كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني.