ناقش 100 خبير في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الثلاثاء، فرص التعاون الدولي العابر للحدود لمعالجة المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ في جنوب شرق أوروبا.
وذكرت المنظمة الأوروبية، في بيان من مقرها في فيينا، أن ذلك جاء في إطار ندوات وورش عمل افتراضية وتفاعلية حول تغير المناخ والأمن، التي نظمها مكتب منسق الأنشطة الاقتصادية والبيئية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجمع "أديلفي" الفكري في برلين.
وقالت هيلجا شميد، أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، في البيان، "لدينا الآن أدلة دامغة على أن تغير المناخ يمكنه التأثير في عدم الاستقرار وزيادة التوتر. وكما هو الحال مع أي تحد عالمي، يتطلب معالجة العواقب المحتملة حوارًا وتعاونًا عبر الحدود".
ونقل البيان عن ناصر نوريديني، وزير البيئة والتخطيط العمراني في شمال مقدونيا، قوله إن عملية التشاور الإقليمية ساعدت في إجراء محادثة جديدة بين دول الجوار حول المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ، التي تواجهها المنطقة وكيفية التغلب عليها.
يشار إلى أن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أطلقت في مايو الماضي مشروعا يهدف إلى تعزيز الاستجابات للمخاطر الأمنية الناجمة عن تغير المناخ في جنوب شرق أوروبا وشرق أوروبا وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى بتمويل من النمسا والتشيك وألمانيا وإيطاليا وليختنشتاين ولوكسمبورج والنرويج.
