الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"لؤلؤ وأبطاله" في العيادة النفسية: البطلة غير سوية.. ومروة سيكوباتية.. ومجدي فقد عقله

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدر مسلسل لؤلؤ للفنانة مي عمر، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، طوال فترة عرضه والتي وصلت إلى  نحو مليار مشاهدة في 40 حلقة، وذلك طبقا لما نشره الحساب الرسمي لشركة سينرجي.
وبسبب تصدر الحلقة الأخيرة من المسلسل "لؤلؤ"  تريند السوشيال ميديا وجوجل ويوتيوب خاصة المشهد الأخير بنهاية المسلسل، بعد قتل إدوارد - مجدى، لـ محمد الشرنوبى - بودا، وتقدم "البوابة نيوز" التحليل النفسي لمجدي في هذه الحلقة، وبعض من شخصيات المسلسل البطلة لؤلؤ - مي عمر، ومروة - هدير عبد الناصر،مجدي - إدوارد، طارق نصار - أحمد زاهر وداليا - هيدي كرم.
قدم الدكتور أمير يوحنا، استشارى علاج النفسي وتعديل السلوك، روشتة نفسية لعدد من شخصيات مسلسل لؤلؤ  بطولة مي عمر وشاركها في التمثيل هدير عبد الناصر إدوارد وأحمد زاهر وهيدي كرم.
وبدأ "يوحنا" بالتحليل النفسي لشخصية لؤلؤ، وقال "يوحنا": إن التكوين النفسي للإنسان هو مثلث الاسرة الاب والام والابناء، ولذلك اصبحت لؤلؤ  شخصية غير سوية نفسيا بسبب انها نشأت في دار ايتام وعانت من حرمان العاطفي وهذا ظهر بوضوح في علاقتها العاطفية مع شخصية بدر والذي جسد شخصيتة الفنان محمد الشرنوبي.
وأضاف، أنها كانت تعاني من الأنانية والغرور، وهذا يتضح في عدم مشاركته صديقتها مروة في الغناء معها، على الرغم من المشاركة السابقة لها أثناء تواجدهن في دار الايتام.
وأكد يوحنا، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الحب والتسامح من علامات السواء النفسي، أن من لا يستطيع التسامح أو لا يعرف الحب ليس سوى نفسيًا، مشيرًا إلى أن يحدث خلل ثلث الاسرى على نفسية الفرد لذلك لؤلؤ عانت من الحرمان العاطفي والتي استغلت صديقتها مروه من خلال قصه حبها لبدر.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مجدي كمال خادم المشورة الأسرية بمعهد المشورة بالمعادي، إن نجاح لؤلؤ  كان مع نفس الظروف التي تعرضت لها مروة وعندما نجحت، وأصبحت مغنية معروفة لم ترَ غير نفسها لأنها لم تعطِ مروة الفرصة لكى تغني معها، مؤكدًا أن لؤلؤه شخصية طموحة  لكن لم ترى غير نفسها.

مروة شخصية سيكوباتية
وتابع "يوحنا" في تحليل شخصية مروة والتي قامت بدورها الفنانه الصاعده هدير عبد الناصر، قائلا مروة شخصية سيكوباتية وظهر سماتها في الكذب والخداع لمكاسبها الشخصية، والإصرار على معادية المجتمع بدون السماع إلى صوت الضمير والتلذذ في إيذاء لؤلؤ، وهي لا تمتلك اي مخاوف أخلاقية وهذا ظهر في علاقتها مع بدر.
وأوضح  "يوحنا"، أن الجينات الوراثية، اضطرابات في السلوك، التعرض للصدمات والطفولة الغير مستقرة كان سببا في سيكوباتية الشخصية،
وفي السياق ذاته أوضح  "كمال"، ان وجود مروة في دار ايتام اثر على تركيباتها النفسية، مضيفا أن المقارنات التي تصنعها مروة خلقت بداخلها نوع من الغيرة والكراهية ظلت في قلبها طوال حياتها، فما اعتقدت مروة ان قيمتها تمثلت في وجودها بجانب لؤلؤ، لانها نجحت وتقدمت بحياتها، وان لديها شعور انها وراءها وليس بجانبها وتحقد عليها وتريد ان تاخذ مكانها.
وأكد "كمال" في تصريح خاص، أن مروة شخصية سيكوباتية وتعني انها ضد المجتمع التي نشات فيه وضد اقرب الناس اليها.
وعرف كمال الشخص السيكوباتي انه يعمل ما هو ضد المجتمع وهو شخص عدوانى ويحقد على الاخرين ويتمنى ان الاخرين يفقدوا كل شيء لكي يظهر هو مكانه.

مجدي مدمن حب لؤلؤ
أما عن تحليله عن دور مجدي والتي يقوم بأدائه إدوارد، قال "يوحنا": إن الحب يمر بخمس مراحل ارتياح اعجاب حب عشق ادمان الحب مضيفا ان عندما يدمن الإنسان الحب يصبح مغيب، حيث ذكرت أبحاث أمريكية أن إدمان الحب يساوي ادمان الكوكايين، متمثل في ان ينقاد عقله وذلك في مشهد قتل بدر حبا في لؤلؤ وعدم قدرته على التحكم في عقله.
وأوضح "كمال" أن مجدي هو مدمن علاقات، جاءت له علاقة تمسك بها لم يشعر باي شيء غير ارتباطه ب لؤلؤ فقط، على الرغم من أنه لم يرتبط بها فعليا، ولكن على المستوى النفسي ظلت بداخلة حتى لو كانت رفضت ان تكون معه، متمسكا بها في قلبة
وأشار إلى أن هذا الشخص مشاعره تغلب على عقله تماما ولا  يمكن ان يسيطر عليه.
أما عن شخصية داليا وعلاقتها بطارق نصار الذي يقومو بأدائها  الفنان أحمد  زاهر والفنانة هيدي كرم قال "يوحنا" معروف اتعس أزواج في الكون زوج يبحث عن جمال وزوجة وحينما نخرج عن الاسباب السليمة للاختيار مثل التفاهم والارتياح النفسي والأمان ويتحول كل الفكر إلى افكار مادية سيفشل هذا الزواج وعند فشله، ينتج عنه الكثير من التجاوزات من إهانات والتعدي الجسدي
مضيفا أن ذلك بسبب غياب الاهتمام والاحترام والتقدير، وعندما يختفي كل هذا يظهر العدوان، ويصل إلى جرائم قتل ليس بسبب المادة فقط، ولكن بسبب أشياء أخرى.
وتابع: من الممكن أن يكون ليس القتل بالجسد فقط بل القتل النفسي أيضا، كل يوم امرأة تموت نفسيا من كلام سلبي، وعبارات مسيئة، وذلك يكون تأثيره أكثر من جرح السيف.