الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أثري: الشمس تتعامد على وجه "رمسيس الثاني" مرتين سنويًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن المصريين القدماء برعوا في علم الفلك، وكذلك البناء وفن العمارة، فكانت الأهرامات والمعابد والمقابر وثقت ذلك بشكل رائع وبديع، بالإضافة إلى ظواهر تعامد الشمس على المعابد المصرية، فهي ليست مرتبطة بمعبد واحد فقط، بل بالعديد من المعابد المصرية، حيث نجد أنه من أشهر الظواهر التي تحدث مرتين في العام هي تعامد الشمس على وجة واحدًا من أعظم الملوك في عهد المصريين القدماء وهو الملك "رمسيس الثاني".
وأوضح "عامر"، خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن "رمسيس الثاني" ترك الكثير من الآثار المهمة منها التحفة الرائعة في "أبو سمبل"، فالمعبد الكبير له المنحوت في الصخر بني سنة 1244 قبل الميلاد، واستغرق بنائه 21 عاما، ويحرسه 4 تماثيل ضخمة للملك "رمسيس الثاني" وهو جالس، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا.
وتابع، أن المعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته ومحبوبته ومعشوقته الملكة "نفرتارى"، مشيرا إلى أن المعبد كان مكرس لعبادة الإلهه "حتحور" إلهه الحب التي تصور برأس بقرة أعلى رأسها قرص الشمس، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة، 4 منها واقفة منها للملك "رمسيس الثاني"، واثنان للملكة "نفرتاري".
وأكمل، أن ظاهرة تعامد الشمس داخل قدس الأقداس في المعبد الكبير، تعد من أبرز الظواهر الفلكية النادرة التي تحدث مرتين كل عام يومي 22 فبراير و22 أكتوبر سنويا، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك "رمسيس الثاني"، وهناك احتمالات غير مؤكدة أن هذان اليومان ربما يرجح أن الأول يوم ميلاده، والثاني يوم تتويجه بحكم مصر.