قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة بدأت منذ فترة في القرى الأكثر احتياجًأ، حيث بدأت الوزارة في تنفيذها في 145 قرية بتكلفة وصلت لنحو 175 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المبادرة توسعت دائرتها حاليًا لتشمل الريف المصري كله، وتتكلف خدمات الكهرباء خلالها نحو 24 مليار جنيه.
وأضاف" حمزة" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن المبادرة تطوير شبكات الكهرباء لأعلى المستويات بجانب وضع مخطط للتغذية الكهربائية داخل القرى، بحيث يتم ضمان استمرار واستقرار التوزيع الكهربائي، ويشمل هذا إضافة محولات وتغيير بعض الاسلاك.
وأوضح، أنه يتم التعاقد حاليًا مع الشركات المصرية المختلفة لتوفير المستلزمات المطلوبة، مؤكدًا أن صعيد مصر كان من المناطق التي شهدت تطويرًا كبيرًا في خدمات الكهرباء.
وأردف أنه تم زيادة أطوال خطوط الـ500 كيلو فولت، من 2600 كيلو إلى ما يقرب نحو 6 آلاف كيلو، معقبا: "ده تطور كبير جدا"، كما أنه تم زيادة سعة المحطات الكهربائية بنحو 4 أضعافها عما كانت عليه في 2014، بالإضافة إلى تشغيل محطات الكهرباء الاضافية لضمان استقرار توزيع الكهرباء.
