شهد يوم 18 فبراير 2013 تأسيس مجلس كنائس مصر بحضور رؤساء وممثلى الكنائس المصرية، وتحتفل الكنائس الخمس بمصر بمرور 8 سنوات على تأسيسه والذى كان بمقر الإكليريكية الكاثوليكية بالمعادى بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى، والبطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر والقس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وممثل عن بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، حول ذلك كان لنا هذا الحوار مع الأب بولس جرس رئيس المجلس.
قال الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر وراعى كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة: "عملى الأساسى في المجلس هو التنسيق وأن المسئولين عن المجلس هم رؤساء الكنائس في مصر، وأن مجلس كنائس مصر تم إنشاؤه بفكرة من رؤساء الكنائس وأن الأنبا يوحنا قلتة والراحل الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة تناقشا خلال تواجدهما في أحد الاجتماعات بلبنان حول فكرة إنشاء مجلس كنائس في مصر لكى يكون لدينا خطة واضحة وثابته نقوم بالعمل بها".
** ماذا عن تحقيق التآخى بين الكنائس؟
- من الصعب تحقيق وحدة الكنائس في الوقت الحالى، فهذا أمر لن يحدث إلا بـ"مجىء المسيح"، لكن نحن دائما نقدم حلولا ومقترحات وعلاج الأزمات التى نتعرض لها سويا ولكن ذلك لا يعنى أننا في حالة انغلاق والخوف من الآخر وعدم التحاور مع بعضنا بالعكس لدينا دائما باب مفتوح.
** هل ترى قبولا للآخر بين الشباب؟
- فكرة منع الشباب من قبول الآخر عبر تشويه صورته أو تصويره بشكل خاطئ أمر لا يواكب العصر، وغير منطقى بالمرة لأن المعرفة أصبحت متاحة بسهولة للشباب ولكل الأجيال الجديدة، وأصبح بإمكانهم التعرف على حقيقة الأمور عبر بحث بسيط على الإنترنت، مؤكدًا أنه من الخطأ الاستمرار في هذه الفكرة، ويجب دعم ثقافة الحوار بين جميع الأطراف وهذا ما نسعى له.
** هل ذلك انعكس على الأزهر والفاتيكان؟
- نعم بالطبع جدا لأننا دائما في وفاق بين الأديان نحن نحترم الإنسانية حتى الذين يدخلون في ديانات غير سماوية كالهندوس وعبدة البقر وغيرهما نحن نحترم إنسانية الآخر.
** ماذا عن دور الكنيسة الأرثوذكسية؟
- لا أحد ينكر فضل الكنيسة الأرثوذكسية في الحفاظ على الإيمان فهى التى أنقذت الوجود المسيحى في مصر، أما عن الكنيسة الإنجيلية فهى كان لها الفضل في وضع الكتاب المقدس بين أيادينا، حيث قامت بطباعة الكتاب المقدس ليصل إلى كل منزل، وكذلك يعود لها الفضل في إدخال الموسيقى والترانيم بصورتها الحديثة إلى جانب قدرتها الفائقة في التعامل مع الشباب المسيحي.
** هل هناك تكامل بين الكنائس في مصر؟
- الهدف الرئيسى من أهداف مجلس كنائس مصر هو تعميق المحبة بين الكنائس والمنتمين لها هذا ما نسعى جميعا لتحقيق.
وبالفعل هناك تكامل بين الكنائس ولكل كنيسة دورها المقدس الذى لا بد أن يتم تقديره من الآخر، فيجب أن يتم تقدير مواهب ومجهود كل كنيسة، وهذه الثقافة لا بد أن تصل إلى الجميع.
** كيف تم الاتفاق على رئاسة مجلس كنائس مصر؟
- كل كنيسة تختار أمينا يمثلها في المجلس وهو مكون بالفعل من 5 أمناء، وفى السنة الأولى قادت الكنيسة الأرثوذكسية المجلس بقيادة الراحل الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، ثم قادتها بعد ذلك القسيس رفعت فتحي ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية، وتسلمتها بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية وسوف يتم تسليم أمانة المجلس بعد ذلك إلى كنيسة الروم الأرثوذكس وهذا سيتم خلال أيام قليلة.
** ما دور المجلس تجاه المهرطقين؟
- نتعرض كثيرا لتلك السخافات وعلينا جميعا التروى وصدور بيانات رسمية تجاه ما يحدث فمثلا أصدر سابقا المجلس بيانا بعدم التعامل مع النسخ المغلوطة للإنجيل وعدم تداولها أو الترويج لها أو تيسير بيعها في المكتبات الكنسية والاكتفاء باقتناء وقراءة والرجوع إلى النسخ المعروفة والمعتمدة من رؤساء الكنائس فهذا هو دورنا الصحيح.
** ماذا عن دور لجنة المرأة وكيف تراه؟
- أنا سعيد جدا بعمل ومجهود لجنة المرأة، واصلا المجلس قام على أساسها يجب أن نتعلم أن نحترم بعض ونصلى معا ونبارك بعضنا بعض، بغض النظر عن عقيدتنا أو طقوسنا لأنه لا يوجد عقيدة في المسيحية تحرم المحبة، فلا مانع أن يحترم كل واحد كنيسته ويعتز بعقيدته ويتاجر بكنيسته ويريح، فدور مجلس كنائس مصر أن نجلس معا ونتحاور، فلدينا ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا فنحن لدينا كتاب مقدس واحد وصلاة ربانية واحدة.
قال الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر وراعى كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة: "عملى الأساسى في المجلس هو التنسيق وأن المسئولين عن المجلس هم رؤساء الكنائس في مصر، وأن مجلس كنائس مصر تم إنشاؤه بفكرة من رؤساء الكنائس وأن الأنبا يوحنا قلتة والراحل الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة تناقشا خلال تواجدهما في أحد الاجتماعات بلبنان حول فكرة إنشاء مجلس كنائس في مصر لكى يكون لدينا خطة واضحة وثابته نقوم بالعمل بها".
** ماذا عن تحقيق التآخى بين الكنائس؟
- من الصعب تحقيق وحدة الكنائس في الوقت الحالى، فهذا أمر لن يحدث إلا بـ"مجىء المسيح"، لكن نحن دائما نقدم حلولا ومقترحات وعلاج الأزمات التى نتعرض لها سويا ولكن ذلك لا يعنى أننا في حالة انغلاق والخوف من الآخر وعدم التحاور مع بعضنا بالعكس لدينا دائما باب مفتوح.
** هل ترى قبولا للآخر بين الشباب؟
- فكرة منع الشباب من قبول الآخر عبر تشويه صورته أو تصويره بشكل خاطئ أمر لا يواكب العصر، وغير منطقى بالمرة لأن المعرفة أصبحت متاحة بسهولة للشباب ولكل الأجيال الجديدة، وأصبح بإمكانهم التعرف على حقيقة الأمور عبر بحث بسيط على الإنترنت، مؤكدًا أنه من الخطأ الاستمرار في هذه الفكرة، ويجب دعم ثقافة الحوار بين جميع الأطراف وهذا ما نسعى له.
** هل ذلك انعكس على الأزهر والفاتيكان؟
- نعم بالطبع جدا لأننا دائما في وفاق بين الأديان نحن نحترم الإنسانية حتى الذين يدخلون في ديانات غير سماوية كالهندوس وعبدة البقر وغيرهما نحن نحترم إنسانية الآخر.
** ماذا عن دور الكنيسة الأرثوذكسية؟
- لا أحد ينكر فضل الكنيسة الأرثوذكسية في الحفاظ على الإيمان فهى التى أنقذت الوجود المسيحى في مصر، أما عن الكنيسة الإنجيلية فهى كان لها الفضل في وضع الكتاب المقدس بين أيادينا، حيث قامت بطباعة الكتاب المقدس ليصل إلى كل منزل، وكذلك يعود لها الفضل في إدخال الموسيقى والترانيم بصورتها الحديثة إلى جانب قدرتها الفائقة في التعامل مع الشباب المسيحي.
** هل هناك تكامل بين الكنائس في مصر؟
- الهدف الرئيسى من أهداف مجلس كنائس مصر هو تعميق المحبة بين الكنائس والمنتمين لها هذا ما نسعى جميعا لتحقيق.
وبالفعل هناك تكامل بين الكنائس ولكل كنيسة دورها المقدس الذى لا بد أن يتم تقديره من الآخر، فيجب أن يتم تقدير مواهب ومجهود كل كنيسة، وهذه الثقافة لا بد أن تصل إلى الجميع.
** كيف تم الاتفاق على رئاسة مجلس كنائس مصر؟
- كل كنيسة تختار أمينا يمثلها في المجلس وهو مكون بالفعل من 5 أمناء، وفى السنة الأولى قادت الكنيسة الأرثوذكسية المجلس بقيادة الراحل الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، ثم قادتها بعد ذلك القسيس رفعت فتحي ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية، وتسلمتها بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية وسوف يتم تسليم أمانة المجلس بعد ذلك إلى كنيسة الروم الأرثوذكس وهذا سيتم خلال أيام قليلة.
** ما دور المجلس تجاه المهرطقين؟
- نتعرض كثيرا لتلك السخافات وعلينا جميعا التروى وصدور بيانات رسمية تجاه ما يحدث فمثلا أصدر سابقا المجلس بيانا بعدم التعامل مع النسخ المغلوطة للإنجيل وعدم تداولها أو الترويج لها أو تيسير بيعها في المكتبات الكنسية والاكتفاء باقتناء وقراءة والرجوع إلى النسخ المعروفة والمعتمدة من رؤساء الكنائس فهذا هو دورنا الصحيح.
** ماذا عن دور لجنة المرأة وكيف تراه؟
- أنا سعيد جدا بعمل ومجهود لجنة المرأة، واصلا المجلس قام على أساسها يجب أن نتعلم أن نحترم بعض ونصلى معا ونبارك بعضنا بعض، بغض النظر عن عقيدتنا أو طقوسنا لأنه لا يوجد عقيدة في المسيحية تحرم المحبة، فلا مانع أن يحترم كل واحد كنيسته ويعتز بعقيدته ويتاجر بكنيسته ويريح، فدور مجلس كنائس مصر أن نجلس معا ونتحاور، فلدينا ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا فنحن لدينا كتاب مقدس واحد وصلاة ربانية واحدة.
