يوافق يوم 22 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة "تحية كاريوكا"، التي عرفت بشخصيتها القوية ومواقفها الشجاع، تعتبر من أشهر الفنانات في الوطن العربي، والتي لا تزال راسخة في الأذهان،وهي أول من قدمت رقصة "الكاريوكا" العالمية في أحد عروض فرقة بديعة مصابنى، وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها،وقدمت العديد من الأعمال، وتبرز "البوابة نيوز" أهم المحطات في حياته.
- أسمها الحقيقي بدوية تحية محمد على النيداني كريم.
- لدت "تحية كاريوكا"بمدينة الإسماعيليةعام 1940.
- بدأت ممارسة الرقص والغناء والتمثيل في سن صغيرة كموهبة.
سافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها وتعرفت على الراقصة "سعاد محاسن"،اكتشفتها"بديعة مصابى" بعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام، انضمت إلى فرقتها، أشتغلت براتب ستة جنيهات في الشهر، ثم ذادت إلى ١٠٠ جنيه، وأصبحت الراقصة الأولى في مصر.
-كانت بدايتها الفنية عام ١٩٣٤ عندما ظهرت ككومبارس في صالة "رتيبة وأنصاف".
- رشحها سليمان نجيب عام ١٩٤٠ لتقديم رقصة منفردة بعنوان "كاريوكا" التي اختارها لها مصمم الرقصات "إزاك ديكسون" في الأربعينيات من الفيلم الأمريكى "الطريق إلى ريو" فأجادتها، وارتبط اسمها بهذه الرقصة.
- اضمت إلى فرقة إسماعيل يس في مسرحية "حبيبى كوكو" عام 1954.
- اعتزلت "كاريوكا" الرقص الشرقي،في منتصف الخمسينيات، وتفرغت نهائيًا للسينما، حيث شاركت في أكثر من 125 فيلما ومن ابرز هذا الأفلام: " لعبة الست، شباب امرأة، الفتوة، سمارة، آه يا بلد آه، أم العروسة، منديل الحلو، السقا مات، الطريق، خلي بالك من زوزو، وداعًا بونابارت، الصبر في الملاحات، إسكندرية كمان وكمان".
- أسست مع فايز حلاوة فرقة "تحية كاريوكا" المسرحية عام 1961.
- عرفت تحية كاريوكا بأنها آخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي، حيث طورت تحية أسلوبها الخاص الذي اعتمد على إعادة إنتاج الهرمونية الشرقية القديمة في الرقص، وهو الأسلوب الذي تأسست عليه مدرسة كاملة في الرقص الشرقي.
- كان " كاريوكا " نشاط سياسي قبل ثورة يوليو، حتى إنها ساعدت السادات أثناء هروبه بعد مقتل أمين عثمان، وكتب عنها أكثر من كاتب ومثقف عربى كان أهمهم إدوارد سعيد.
- تزوجت 14 مرة لتكون بذلك صاحبة الرقم القياسي في عدد الزيجات بين الفنانات، ومن أشهر أزواجها من الوسط الفني:" رشدي أباظة ومحرم فؤاد، وفايز حلاوة، والمخرج فطين عبدالوهاب، والمخرج حسن عبدالسلام"،اما من خارج الوسط الفني تزوجت"كاريوكا" أكبر أثرياء مصر "محمد سلطان باشا، والضابط الأمريكي ليفي، وطيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف، وأحد ضباط الملك وهو البكباشي مصطفى كمال صدقي، وكذلك البكباشي طبيب حسن حسين، وكلها زيجات لم تستمر أكثر من بضعة أشهر".
