قال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيبيكونلي دارامولا، مساء اليوم الأحد، إن 7 أشخاص كانوا على متن طائرة عسكرية لقوا حتفهم في حادث تحطم صباح اليوم بالقرب من العاصمة النيجيرية أبوجا.
وكان من المقرر أن تقوم الطائرة بمهمة مراقبة تتعلق بعملية إنقاذ عشرات الأشخاص الذين اختطفوا من مدرسة، يوم الأربعاء، في ولاية النيجر القريبة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال مسؤولون إن مسلحين معروفين محليا باسم "قطاع الطرق" قتلوا تلميذا وأسروا 42 شخصا، من بينهم 27 طالبا و3 معلمين وأقارب العاملين بالمدرسة، في أحدث عملية اختطاف جماعي في البلاد.
وأمر الرئيس، محمد بخاري، قوات الأمن بإطلاق سراح المخطوفين وقال الجيش والشرطة إنهم يتعقبون العصابة.
وجاء في بيان القوات الجوية، أن "الطائرة التي تحطمت كان من المقرر أن تقوم بمهمات استطلاعية فوق ولاية النيجر وضواحيها في إطار الجهود المنسقة لتأمين الإفراج عن الطلاب/ الموظفين".
وقال دارامولا إن طائرة القوات الجوية النيجيرية من طراز "بيتشكرافت كينج إير بي 350 آي" تحطمت أثناء عودتها إلى مطار أبوجا بعد الإبلاغ عن عطل فى المحرك"، مضيفا: "من المحزن أن جميع الأفراد السبعة الذين كانوا على متنها لقوا حتفهم في الحادث".
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام خراطيم المياه لإطفاء النيران في مكان الحادث، بينما تجمهر عدد كبير من المتفرجين حولها. وقالت القوات الجوية إن تحقيقا في الحادث جار.
