يظل أبو الفنون بمثابة العمود الفقري لبنيان الأسرة، ويعتبر بيتا من بيوت الفنانين، ومعبرا عن حال الشعب، في طرح القضايا التي تواجه المجتمع والمشكلات اليومية التي يعيشها الناس، حيث يتميز المسرح عن كافة أشكال الفنون المختلفة بالتفاعل المباشر بين الممثل والمشاهد الذي يجعلك واحدا من أبطاله تشتبك معه في القضية المطروحة، على عكس السينما التي تراها من خلال شاشة التلفزيون، لكن يظل المسرح جزءا من حياة الإنسان.
تستعرض "البوابة نيوز" مجموعة من الأعمال المسرحية على شكل حلقات يومية تلقي الضوء على هذه الأعمال الخالدة التي تظل حاضره في أذهان الجميع.
"زهرة الصبار"
إحدى روائع الكاتبان جان بيير جريدي، بيير بارييه، المسرحية، التي قدمتها فرقة المسرح الكوميدي، التابعة لفرق التلفزيون، في ١٩٦٧، وتدور أحداثها حول شخصية دكتور الأسنان "سليمان" الذي يجسدها الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، ويرتبط بمجموعة من النساء، فيتعرف على "أمينة" والتي تجسد شخصيتها الفنانة ماجدة الخطيب، حتى يكذب عليها ويخبرها بأنه متزوج من إمرأة سيئة السلوك ولديه أطفالا منها، ولكنه يريد الطلاق منها، وعندما تريد "أمينة" من دكتور الأسنان التعرف على زوجته، ولكن يفكر في أن تساعده الممرضة الحبيبة "الآنسة جيهان" والتي تجسد شخصيتها الفنانة سناء جميل، وتعمل معه في العيادة، على أن تمثل على "أمينة" أنها زوجته، في حين تستغل هذه الممرضة "زعتر" صديق الدكتور، والذي يجسد شخصيته الفنان جمال إسماعيل في إيهام "أمينة" بأنها امرأة سيئة، فتتوالى الأحداث.
شارك في بطولة العمل كلا من: عبدالرحمن أبو زهرة، سناء جميل، صلاح السعدني، ماجدة الخطيب، جمال إسماعيل، رجاء سراج، جمال شبل، آمال فؤاد سعيد، ديكور نهى براده، مساعد مخرج تلفزيوني أحمد مجدي محمد، العرض ترجمة هيدي بانوب، وحوار يوسف إدريس، تمصير وإخراج مسرحي كمال ياسين، وأخرجها للتلفزيون أحمد توفيق.
https://youtu.be/OqEDVA-EgwE
