أعرب وزير الصحة اللبناني الدكتور حمد حسن، عن تطلعه لمزيد من الإقبال المجتمعي على التسجيل في المنصة الإلكترونية المخصصة للراغبين في تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشددا على أن اللقاح هو الخطوة الأساسية بجانب التزام الإجراءات والتدابير الوقائية في مكافحة الوباء والقضاء عليه.
وقال الوزير حمد حسن – في تصريح اليوم على هامش جولته على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا في المستشفيات الحكومية اللبنانية – إن الأرقام المسجلة لتلقي اللقاح لا تزال ضعيفة في ظل الانتشار الكبير وتفشي الوباء، لا سيما في محافظتي بعلبك الهرمل (شمالي شرق البلاد) وعكار (شمالا) مؤكدا أن تلقي اللقاح يحمي الحياة لا سيما كبار السن في مواجهة الوباء.
وأشار إلى أن الالتزام بالإغلاق العام الشامل الذي اعتمده لبنان خلال الفترة من 14 يناير وحتى 8 فبراير الجاري، أدى إلى انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا، خصوصا في محافظتي بيروت وجبل لبنان، لافتا إلى أن المحافظات التي شهدت التزاما أقل بتدابير وإجراءات الإغلاق العام ، لا تزال تشهدا ارتفاعا في عدد المصابين.
وشدد على ضرورة الالتزام بمعايير الأولوية في إعطاء اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي تعطي الأفضلية في الوقت الحالي لكبار السن والطاقم الطبي باعتبار أنهم الأكثر عرضة للخطر، مؤكدا التزام وزارة الصحة بالخطة الموضوعة للتلقيح بهدف حماية فئات المجتمع اللبناني وجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية.
ولفت إلى أنه بخلاف جرعات لقاح شركة فايزر الأمريكية التي تصل تباعا إلى لبنان، فإن وزارة الصحة تعمل على توفير لقاحات فعالة وآمنة من مصادر أخرى، بهدف تحقيق المناعة المجتمعية المطلوبة بحدود 80% ضد الوباء، مشيرا إلى أنه لحين تحقيق هذه النسبة فعلى الجميع الالتزام بتدابير الوقاية من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والغسل المتكرر لليدين.
