وقعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم السبت، بروتوكول تعاون وشراكة لتقييم وتطوير القيادات الشبابية مع شركة "ويليس تاورز واتسون" العالمية المتخصصة في مجال الاستشارات والوساطة.
وذكرت التنسيقية في بيان صحفي مشترك، أن شركة ويليس تاورز واتسن هي شركة استشارات رائدة عالميا ومتخصصة في الوساطة والاستشارات وتعمل في نحو 140 دولة حول العالم وتأسست في 1828 ولديها نحو 40 ألف موظف في مكاتبها حول العالم، مشيرة إلى أنه وفقا للبروتوكول الذي تم توقيعه اليوم السبت في القاهرة تقوم شركة ويليس تاورز واتسون بتصميم وتقديم اختبارات متخصصة فردية لكل أعضاء التنسيقية لقياس القدرات والمهارات المختلفة الخاصة بالقيادة في المجالات التنفيذية والتشريعية المختلفة، وذلك لكي تتمكن التنسيقية من وضع خطة تطوير لأعضاء التنسيقية بناء على هذه الاختبارات العلمية.
وأضافت: ستتم عملية التقييم لأعضاء التنسيقية من خلال استخدام أداة تقييم Saville العالمية وهي مجموعة من الاختبارات المتقدمة جدا والتي تستخدم في توظيف وبناء وقيادة المواهب الشبابية وإعدادها لتولي المناصب القيادية المستقبلية في العديد من الكيانات الدولية المهمة سواء في مجالات المال والأعمال أو في مجالات صناعة القرار السياسي والدولي.
وتابعت: شركة ويليس تاورز واتسون هي أحد أهم شركة الإستشارات عالميا ومسجلة في بورصة نازداك ومتخصصة في الوساطة والاستشارات وتقوم بمساعدة عملائها حول العالم في تحويل المخاطر إلى فرص نمو، مضيفة أنها تقوم بتصميم وتقديم الحلول اللازمة لإدارة المخاطر، والتأكد من استخدام مزايا الموظفين بالطرق المثلى، من تطوير المهارات والاستثمار بها، والتأكد من استخدام المصادر المتوفرة بالطرق الفضلى للمؤسسات والموظفين فيها. تندمج فلسفة الشركة ونظرتنا لبيئة الأعمال كفاءات موظفي المؤسسات ومواردها وخططها – وهي المعادلة التي ترسم عوامل أداء المؤسسات.
وقال حامد مبروك، مدير عام شركة ويليس تاورز واتسون في مصر "لقد خدمنا السوق المصري على مدى العشرين عامًا الماضية، ومن خلال خبرتنا الطويلة في السوق المصري، أدركنا الحاجة في السوق إلى تغيير الطريقة التي تتعامل بها الجهات الإدارية مع رأس المال البشري باعتباره المحرك الأساسي للنجاح."
وأضاف "اليوم أنا سعيد بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب لمساعدتها في انتقاء واختيار قادة المستقبل باستخدام أدوات تقييم Saville العالمية التي تستخدم في توظيف وبناء وقيادة المواهب الشبابية وإعدادها لتولي المناصب القيادية المستقبلية".
وتعتبر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحد أهم الكيانات السياسية ظهرت خلال الثلاث عقود الماضية في مصر لما تعكسه من حالة تنوع واختلاف تحت مظلة واحدة بالإضافة لقدرتها الاستثنائية على التواصل مع السلطتين التنفيذية والتشريعية وكذلك الحصول على مناصب تنفيذية ومقاعد في البرلما بغرفتيه الشيوخ والنواب.
وقال أحمد فتحي عضو مجلس النواب رئيس لجنة التدريب والتطوير بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن "البروتوكول سيشكل علامة فارقة في عملية صناعة كوادر العمل السياسي، فلأول مرة سيتم استخدام الأسلوب العلمي في قياس قدرات ومهارات الشباب المنخرطين في العمل السياسي والعمل العام، وذلك لتحقيق فهم أكبر لما يمتلكوا من مواهب وقدرات ليتم توظيفها فيما بعد لخدمة الوطن في كافة مجالات صناعة القرار."
وأضاف أنه "من المهم أن يكون لدينا أدوات علمية تستطيع فهم وتحليل قدرات القيادات الشابة، وذلك للاستخدام الأمثل لمجهودهم وحماسهم وتوظيف طاقتهم في المكان المناسب."
وأكد فتحي أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سوف تثبت كل يوم أنها حجر أساس في تنمية الوضع السياسي ونقله لمرتبة تليق بدولة بحجم وأهمية مصر، فشباب مصر هما ثروتها وسلاحها في التنمية الشاملة وحمايتها بكل السبل.
والتنسيقية هي مظلة سياسية تجمع شبابا ينتمون لنحو ٢٥ حزبا سياسيا بمختلف الأيدلوجيات بالإضافة لوجود أكثر من ٤٠ شابا من المستقلين يعملون في السياسة ولا ينتمون لأحزاب.
وتعمل التنسيقية بفكر مختلف عن الكيانات السياسية الأخرى حيث تعمل على مدى الساعة لتقديم أوراق سياسات وخوض جولات من الحوار المجتمعي مع مواطنين في كل المحافظات للخروج بحلول وسياسات ومشروعات لخدمة المواطن.
تأسست التنسيقية في يونيو ٢٠١٨ وبدأت بعضوية ١٩ حزبا و١٠ من الشباب السياسي، ثم اتسعت مظلتها لتضم كل الشباب المهتم بالعمل السياسي والتنمية السياسية.
