غرد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة الصوم الكبير، قائلا إنه في زمن الصوم الكبير هذا، يعني قبول وعيش الحقيقة التي ظهرت لنا في المسيح أولًا أن نسمح بأن تصل إلينا كلمة الله التي تنقلها إلينا الكنيسة من جيل إلى جيل.
وأضاف: الصوم والصلاة والصدقة، كما قدمها يسوع في بشارته (متى ٦، ١- ١٨)، هي الشروط والتعبير عن ارتدادنا.
وتابع في تغريداته أن زمن الصوم قد جُعل للرجاء، وللعودة إلى توجيه أنظارنا إلى صبر الله. إنه رجاء في المصالحة، يحثنا عليه القديس بولس بشدة: "دَعوا اللّهَ يُصالِحُكُم" (٢ كورنتس ٥، ٢٠).
واختتم قائلا: "اليوم نحني رؤوسنا لننال الرماد. الصوم هو نزول متواضع في داخلنا ونحو الآخرين. هو أن نفهم أن الخلاص ليس صعودًا إلى المجد، وإنما تنازل في سبيل الحب. إنه أن نصبح صغارًا".
