يواصل رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبدالحميد دبيبة، جهوده في تشكيل حكومته، من أجل إتمام العملية السياسية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال الدبيبة إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية سيتوجه من طبرق إلى مدينة بنغازي؛ ”من أجل المصالحة الوطنية ومصلحة المواطن“.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للحكومة الجديدة، يجري رئيس الحكومة عبدالحميد دبيبة، خلال زيارته اليوم مدينة برقة، مباحثات مع عدة شخصيات في البرلمان وقيادة الجيش الليبي.
وعلي الجانب الاخير بحث رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، مع المبعوث الأممي يان كوبيش، الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، آواخر العام الجاري.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة طرابلس، وفق بيان صادر عن المفوضية، الخميس.
وأوضح البيان، أن السايح وكوبيش، بحثا خلال اللقاء، "استعداد وجاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري".
وأردف أنهما تناولا "الصعوبات والعراقيل التي تواجه المفوضية في تنفيذ هذه الاستحقاقات".
وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا "دور السلطة التنفيذية الجديدة في الإيفاء بوعودها والتزاماتها في دعم متطلبات إجراء الانتخابات وفق المعايير والمبادئ الدولية".
وتشهد ليبيا هذه الأيام انفراجة في أزمتها، بعد انتخاب ملتقى الحوار الليبي في 5 فبراير، سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها عبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، ومحمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر 2021.
ووفق مخرجات حوار جنيف، أمام دبيبة، 21 يوما (منذ 5 فبراير) لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب من أجل منحها الثقة، وفي حالة تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
