الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: البريطانيون يؤيدون مقاطعة المنتجات الأوروبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقف البريطانيون الغاضبون من الاتحاد الأوروبي عن شراء منتجات دول الاتحاد وفق استطلاع جديد للرأي، الذي أظهر أن ثلث المستهلكين في المملكة المتحدة توقفوا عن شراء السلع المستوردة من دول الاتحاد.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم الخميس، أن الاستطلاع وجد أن 34% توقفوا عن شراء السلع والخدمات من الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر.
وأشارت الصحيفة إلى التكاليف وتأخير الاستلام باعتبارها من أكبر مخاوف المستهلكين الأصغر سنًا، حيث أشار 24% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا إلى زيادة من حيث التكلفة قد أجلت عمليات الشراء. بالإضافة إلى ذلك، أشار 26% إلى أن زيادة التأخير في الاستلام كانت وراء قرار وقف قرار شراء منتجات أوروبية.
وتعليقًا على نتائج الاستطلاع التي نشرتها الصحيفة قال أحد القراء: "لقد توقفت عن شراء سلع ومنتجات الاتحاد الأوروبي منذ سنوات. يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل بلدنا لتعزيز اقتصادها."
وقال آخر: "لطالما اشتريت ما صنع في بريطانيا. يبدو أن المزيد والمزيد سيفعلون الشيء نفسه الآن".
وقال ثالث: "لقد وجدت بدائل لكل شيء تقريبًا وآخر عنصرين غير أساسيين، وأستطيع الاستغناء عنهما.
أنا على استعداد لإنفاق المزيد في الشراء من منتجاتنا أو منتجات أخرى بدلا من الاتحاد الأوروبي".
وقال رابع: "لقد توقفت عن شراء أي شيء من الاتحاد الأوروبي خلال حملة الاستفتاء. سأشتري سيارة جديدة في وقت لاحق من هذا العام، لكنها لن تكون سيارة فولكس فاجن المعتادة لأنني سأشتري سيارة بريطانية هذا العام".
من جانبها، قالت إيفون إسكنزي، الشريك المؤسس والمدير في شركة إسكنزي للعلاقات العامة، والتي كُلِّفت بإجراء الدراسة: "بعد كل الدعاية السيئة حول شراء المنتجات من الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، من الواضح أن لها تأثير في عادات الشراء لدى المستهلك".
وأضافت أنه من الواضح أن المستهلكين في المملكة المتحدة يؤجلون شراء البضائع من الاتحاد الأوروبي بسبب التعقيدات المختلفة التي أحدثها خروج بريطانيا من الاتحاد.
وأضافت إسكنزي: "لا يسعنا إلا الأمل بأن يكون هذا تدبيرًا مؤقتًا: بريطانيا ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي لا تزال في مرحلتها الجنينية، والطبيعة الحقيقية لعلاقتنا الجديدة يجب أن تقاس على مدار الأشهر التالية - وفي الواقع، السنوات التالية."
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ككل هو الشريك التجاري الأكبر للمملكة المتحدة. ففي عام 2019، بلغت صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي 294 مليار جنيه إسترليني (43 في المائة من جميع صادرات المملكة المتحدة)، وفقًا لأرقام مكتبة مجلس العموم.
وبلغت واردات المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي 374 مليار جنيه إسترليني (52 في المائة من جميع واردات المملكة المتحدة).
مع ذلك، فإن حصة صادرات المملكة المتحدة التي يمثلها الاتحاد الأوروبي قد انخفضت بشكل عام بمرور الوقت من 54 بالمائة في عام 2002 إلى 43 بالمائة في عام 2019.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت بواسطة شركة "سينسوسوايد" مع عينة من 1000 مستهلك في المملكة المتحدة، بين 1 و3 فبراير 2021.