أكد وزير الطاقة والنفط السوداني المهندس جادين علي عبيد، أن السودان منفتح تماما على العالم لاسيما جمهورية مصر العربية، مرحبا بالتعاون المشترك مع مصر بحكم العلاقات الأزلية بين البلدين الشقيقين.
والتقى وزير الطاقة والنفط السوداني، اليوم الخميس، مع سفير مصر في السودان السفير حسام عيسى.
وذكرت وزارة الطاقة والنفط السودانية، في بيان صحفي، أن اللقاء تناول بحث العديد من المشروعات المشتركة والمقترحة بين الدولتين في مقدمتها تسريع العمل في توسع الربط الكهربائي بين الجانبين من (70) إلى (300) ميجاوات، قبل فصل الصيف القادم، إضافة إلى العديد من المشروعات المطروحة من الجانب المصري.
وأوضح البيان أن وزير الطاقة، وجه بالمزيد من التنسيق لمتابعة المشروعات المطروحة من مصر في مجال الكهرباء والبترول والبتروكيماويات، مبديا قبول دعوة الجانب المصري لزيارة القاهرة للتباحث مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، حول المشروعات المطروحة للتعاون بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة ستكون برفقة فريق عمل فني متكامل بعد اكتمال وتوافق الرؤى بين الجانبين حول المشروعات المطروحة.
من جهته، قال السفير حسام عيسى، إنه توجد في هذه الفترة العديد من المشروعات المتعلقة بنشاط وزارة الطاقة والنفط في مصر، وسنعمل على تكامل الأدوار وتبادل الخبرات لاسيما وإننا نعد استقرار السودان جزءا لا يتجزأ من استقرار مصر.
وأضاف" سنقدم كامل الدعم للسودان في هذه الفترة الانتقالية، موضحا أنه فيما يخص مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، نسعى إلى زيادة الكهرباء من (70) إلى (300) ميجاوات.
وأشار إلى مشروعات كثيرة مطروحه للتعاون بين البلدين منها التجارة والتعدين والتدريب بجانب البترول والكهرباء والبتروكيماويات والوقود الحيوي.
من جهته، عرض الدكتور حامد سليمان وكيل قطاع النفط بالسودان، الخطوات التي اتخذتها الوزارة بعد مناقشة المشروعات المطروحة من الجانب المصري على مستوى الإدارات المختصة، مؤكدا أهمية تبادل المنافع والخبرات بين السودان ومصر وتكامل الأدوار في قطاع الطاقة والبترول.
وأشار إلى أنه من بين المشروعات المطروحة التعاون في مجال الغاز، حيث تعمل الوزارة على تكملة الإنتاج المحلي بالاستيراد لتفي حاجة البلاد من الغاز، متمنيا أن يكون التعاون فيه كبير بين الدولتين بجانب الوقود الحيوي الذي قطع فيه السودان شوطا مقدرا يمكن التوسع فيه مع مصر .
