يظل أبو الفنون بمثابة العمود الفقري لبنيان الأسرة، ويعتبر بيتا من بيوت الفنانين، ومعبرا عن حال الشعب، في طرح القضايا التي تواجه المجتمع والمشكلات اليومية التي يعيشها الناس، حيث يتميز المسرح عن كافة أشكال الفنون المختلفة بالتفاعل المباشر بين الممثل والمشاهد الذي يجعلك واحدا من أبطاله تشتبك معه في القضية المطروحة، على عكس السينما التي تراها من خلال شاشة التلفزيون، لكن يظل المسرح جزءا من حياة الإنسان.
تستعرض "البوابة نيوز" مجموعة من الأعمال المسرحية على شكل حلقات يومية تلقي الضوء على هذه الأعمال الخالدة التي تظل حاضره في أذهان الجميع.
"خان الخليلي"
إحدى روائع أديب نوبل نجيب محفوظ المسرحية، التي قدمتها أحد فرق التلفزيون في ١٩٦٤، وتدور أحداثها حول الابن الأكبر "أحمد عاكف" والذي يجسد شخصيته الفنان عماد حمدي، ويفشل في الالتحاق بالجامعة، حتى اضطر إلى العمل في وزارة الأشغال بشهادة البكالوريا، فوجد ضالته في أخيه الصغير "رشدي عاكف" الذي يجسد شخصيته الفنان صلاح قابيل، فقرر العناية به ليحقق ما فشل فيه الأخ الأكبر وظل ينفق عليه حتى تخرج "رشدي" من الجامعة بعد معاناة شديدة، حتى التحق بوظيفة في أحد البنوك بأسيوط، لكنه كان شخص دائم السهر وشرب الخمور، ولعب القمار ومرافقة الفتيات أيضا، فتتوالى الأحداث.
شارك في بطولة العمل كلا من: عماد حمدي، آمال زايد، محمد أباظة، صلاح قابيل، محمد عثمان، عواطف تكلا، حسن حسين، وفيق فهمي، أحمد صلاح محمود، محمود حجازي، إسكندر توفيق، سامي إبراهيم، سميرة حنفي، محب ثابت، ناعسة الجندي، ديكور نبيل سابق، نهى برادة، موسيقى فؤاد الظاهرى، ماكياج محيى الشيمي، مونتاج عبدالفتاح عبدالحي، تصوير فاروق بكرى، بدر تاس، أحمد جبارة، مساعد مخرج مسرحي محمد راضي، إعداد للنص صلاح طنطاوي، إخراج مسرحي حسين كمال.
https://youtu.be/15W-vQJDIp8
