أكد جيسون ميللر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن رودي جولياني أحد محامين الرئيس السابق لم يعد يمثل ترامب في أية مسائل قانونية، مؤكدًا أن ترامب لم يعد يعتمد على جولياني في التمثيل القانوني.
ورفض ميللر الحديث عن طبيعة العلاقة التي تربط ترامب بمحاميه السابق جولياني، وما إذا كان ترامب قد قطع العلاقات مع جولياني بشكل دائم أم لا.
يذكر أن جولياني قد عمل كمحام شخصي لترامب لسنوات، كما قاد محاولة ترامب الخالية من الأدلة لإقناع المحاكم بإلغاء ملايين الأصوات التي تم الإدلاء بها للرئيس بايدن في الولايات المتصارعة في انتخابات 3 نوفمبر.
وبعد انتشار الأخبار التي تفيد بأن ترامب لم يعد يحتفظ بجولياني كمحامي، لجأ ميللر إلى تويتر لتقديم بعض الدعم لعمدة نيويورك السابق، قائلا "ظل العمدة حليفًا وصديقًا".
وجاء ذلك بعد ساعات من قيام النائب بيني طومسون وNAACP برفع دعوى قضائية تزعم أن العمدة السابق، ترامب وحفنة من الجماعات المتطرفة اليمينية تآمروا لمنع الكونجرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020 يوم 6 يناير في انتهاك لقانون كو كلوكس كلان لعام 1871.
وتحدث كل من ترامب وجولياني في تجمع حارق مباشرة قبل هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، وتتهم الدعوى بأنه ينبغي بالتالي محاسبتهما على التحريض على أعمال الشغب، التي أسفرت عن مقتل ضابط شرطة وأربعة آخرين.
ويواجه جولياني بشكل منفصل دعوات من مختلف الأطياف السياسية لإلغاء رخصته لممارسة القانون.
وحث أكثر من 3100 محامٍ رفيع المستوى، بما في ذلك المدعي العام الجمهوري السابق ستيوارت جيرسون، لجنة التظلمات في نقابة المحامين في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر على إلغاء ترخيص جولياني، مشيرين إلى محاولاته المختلفة لتقويض وإلغاء نتائج انتخابات 2020 بمزاعم كاذبة بتزوير الناخبين.
وقال المحامون في الأول من فبراير: "جولياني لن يتوقف أو لا يستطيع التوقف عن نشر الكذبة الكبرى للانتخابات المسروقة، وفي كل مرة يكذب، فإنه يقسم المجتمع".
