أجرت "البوابة نيوز"، حوارًا، اليوم الثلاثاء، مع عدد من أعضاء وفود أكثر من 22 دولة مشاركة بمنافسات الدورة الرابعة لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال والإنشاد الديني، التي تحمل اسم المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري، وتحت شعار "الأزهر منارة العلم والعلماء في العالم الإسلامي"، بمشاركة أكثر من 22 دولة بمختلف أنحاء العالم.
يشارك في منافسات هذه الدورة 52 من الشباب يمثلون أكثر من 22 دولة، ويتنافسون في 3 أفرع هي:حفظ القرآن الكريم بأحكامه، والأصوات الحسنة، والإنشاد والابتهال الديني.
أشاد مصطفى رجب، من دولة أفغانستان، بحسن الاستقبال والضيافة والاقامة والإجراءات الاحترازية المتبعة، مضيفا:"المسابقة لها أهمية كبيرى خاصة للدول الإسلامية، وفرصة لتبادل الأفكار والثقافات بين المشاركين من دول مختلفة على مستوى العالم في مصر أم الدنيا".
وتحدث السيد عبد الراشد، من دولة أفغانستان، قائلا: "أشارك بفرع تجويد القرآن الكريم، ومنذ وصولنا كان الاستقبال ممتاز ونحن سعداء بالاستضافة والخدمات المقدمة إلينا في هذه الرحلة القرآنية، ونحن الأن في عصر فيروس كورونا لذلك فور وصولنا وجدنا كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس حرصًا على سلامة كافة المشاركين بالمسابقة"، مؤكدًا أن هذا التجمع لشباب أكثر من 20 دولة على مستوى العالم يهدف لنشر تعاليم لغة القرآن الكريم وهي اللغة العربية، وحتى يحصل كل قارئ على مكانته ويجرى اختباره أمام لجنة حكماء على هذا المستوى المميز ليحدد مستواه ويعرف مميزاته فيطورها وأوجه القصور ليعالجها.
أحمد، من الولايات المتحدة الأمريكية، قال:"أشكر الله على مشاركتي في هذه المسابقة الصوتية، وهي مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، فهي مسابقة قوية ويتنافس فيها مشاركين من مختلف دول العالم، فالقرآن يستحق المزيد ويحب أن يكون هناك المزيد من مسابقات القرآن الكريم".
أوضح الأهثم من الجزائر، أنه يشارك بالمسابقة في فرع الابتهال الديني، مؤكدًا أن الاستقبال يليق بأهل القرآن، وأنه يجرى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مضيفا:"هذا أشرف تنافس فهو تنافس في القرآن الكريم".
ياسين بن سمير، من دولة تونس، قال:"أشارك بالفرع الثاني من المسابقة وهو الترتيل والتجويد، والاستقبال كان يليق بحفظة القرآن والأجواء طيبة بين المتسابقين في ظل منافسة قوية، مع توفير الكمامات والمطهرات وكافة أدوات الوقاية ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا، وللمسابقة أهمية كبرى في التعرف على جنسيات أخرى وأصدقاء جدد".
