أظهر استطلاع جديد عن أن الغالبية العظمى من الكنديين يلومون الحكومة الفيدرالية في أوتاوا، وليس حكومات المقاطعات، على التأخير في الحصول على لقاح (كوفيد 19).
ويعتقد 69 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن كندا متأخرة في عمليات التسليم بسبب التحديات الفيدرالية في الحصول على جرعات في السوق العالمية، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "ليجر" وجمعية الدراسات الكندية، بينما يوجه 14 في المائة فقط من المستجيبين أصابع الاتهام إلى الحكومات الإقليمية.
وقال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إن جميع الكنديين الذين يريدون جرعة سيحصلون عليها بحلول نهاية سبتمبر، على الرغم من المشاكل الأخيرة في إنتاج لقاحي فايزر ومودرنا.
ولا يزال الكنديون منقسمين بشأن ما إذا كانوا سيتمكنون من الحصول على اللقاح قبل أكتوبر، حيث أعرب 44 في المائة عن ثقتهم في الحصول على اللقاح و51 في المائة متشككون.
وقال كريستيان بوركي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليجر، إن الانقسام يشير إلى أن الكنديين يحافظون على قدر من الثقة في جهود المشتريات للحكومة الليبرالية، وأضاف: "لم يفقد الناس الأمل في أننا سنصل إلى هناك، لكنهم بالتأكيد يبحثون عن إجابات".
وتحتل كندا مرتبة أقل بكثير من قمة جرعات اللقاح التي يتم إعطاؤها لكل 100 شخص، وتحتل المرتبة 17 من بين عشرين دولة كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخطى فيه عدد الوفيات جراء الجائحة 20 ألف شخص منذ أمس الإثنين، وبلغ عدد الوفيات قبل تعداد اليوم الثلاثاء 21 ألفًا و311 ألف شخص منذ وصول الجائحة للبلاد في مارس الماضي، كما بلغ عدد الإصابات المسجلة منذ العام الماضي 826 ألفًا و924 شخصا.
