قال مدير المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، شيكوي إيكويزو، إن بلاده تتابع تفشي فيروس "إيبولا" وتراقب الوضع عن كثب في غينيا التي أعلنت تفشي فيروس "إيبولا" الجديد بعد ست سنوات من آخر موجة.
وأضاف إيكويزو- في تصريح له اليوم الإثنين - أنه تم توجيه خدمات صحة الموانئ التابعة لوزارة الصحة الفيدرالية في نيجيريا بتوسيع نطاق الفحص للأشخاص، وإجراء تقييم للمخاطر، كما سيتم اتخاذ تدابير أخرى في حالة تصاعد الأوضاع في الدول المجاورة، وإصدار استشارات الصحة العامة للنيجيريين.
ولفت المسئول النيجيري الأنظار إلى أن الاختلاف الرئيسي الوحيد بين تفشي فيروس "إيبولا" عام 2014 في المنطقة، والآن هو حقيقة وجود لقاح مرخص للإيبولا.
وقال: تم إنشاء مخزون لقاح من قبل مجموعات منسقة من قبل منظمة الصحة العالمية، بحيث يمكن الوصول إلى اللقاح من قبل البلدان التي تعاني من تفشي المرض، لعب اللقاح دورًا مهمًا خلال تفشي إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية العام الماضي، وهو آلية مهمة للسيطرة على تفشي المرض متاحة الآن للبلدان.
وأوضح أن السلطات الصحية في بلاده على اتصال أيضًا بمنظمة الصحة العالمية، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض، ومركز السيطرة على الأمراض، ومنظمة الصحة لغرب إفريقيا، التي تدعم الدولة، وتنسق أنشطة الاستجابة للوباء في جميع أنحاء المنطقة.
وأطلقت سيراليون أيضًا استجابة طارئة ضد فيروس "إيبولا" بعد ورود تقارير عن تفشي المرض في غينيا المجاورة، فيما أكدت سيراليون أنه لا توجد حالات "إيبولا"، كما قامت بتنشيط نظام الاستجابة للطوارئ الصحية إلى المستوى الثاني المتضمن تعزيز المراقبة، واكتشاف الحالات النشط والمشاركة المجتمعية القوية.
وينتقل فيروس "الإيبولا" إلى البشر من الحيوانات البرية وتقدر منظمة الصحة العالمية معدل الوفيات بنسبة 50 في المائة.
وأعلنت غينيا، أمس الأحد، تفشي فيروس "إيبولا" الجديد بعد ست سنوات من آخر موجة إيبولا في البلاد، وتم الكشف عن الحالات في منطقة قريبة جدًا من ليبيريا وكوت ديفوار.
