أكدت دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الشركاء في القارة الأفريقية في السعي الدائم لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في جميع أنحاء القارة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال مشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة للشئون الخارجية، في الدورة العادية السابعة لقمة مجموعة دول الساحل الخمس التي انعقدت في العاصمة التشادية "أنجمينا" افتراضيا اليوم.
وقال آل نهيان، إنه لا يمكن محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة الساحل إلا من خلال توحيد جهودنا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، بالإضافة إلى ضرورة الدعم المستمر للبرامج التنموية والإنسانية، لكبح التطرف بجميع مظاهره واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى تقديم الإمارات أكثر من نحو 758 مليون دولار من المساعدات لدول الساحل خلال الفترة من 2010 وحتى عام 2020، في إطار جهودها المستمرة لدعم التنمية في منطقة الساحل واستعادة الاستقرار.
وأكد آل نهيان أن التصدي لخطر عدم الاستقرار في منطقة الساحل يتطلب من المجتمع الدولي اتباع نهج مستدام والتزام مستمر يأخذ في عين الاعتبار التنمية والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
وتهدف القمة التي جمعت قادة بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، إلى تنسيق العمل الجماعي لمواجهة التهديدات المستمرة ومحاربة الإرهاب والتطرف على ضوء التحديات التي تشكلها جائحة "كوفيد 19".
