دعت الجمعية الطبية الوطنية في أستراليا، إلى تغييرات عاجلة للسيطرة على العدوى في الحجر الصحي للفنادق، وذلك مع دخول ولاية فيكتوريا الأسترالية يومها الثالث من الإغلاق المفاجئ بسبب (كوفيد 19).
وفي حين يخضع المسافرون الأستراليون العائدون من الخارج للعزل لمدة 14 يومًا على الأقل عند وصولهم، إلا أن القلق يساور الأطباء إزاء عدم أخذ انتقال الفيروس عبر الهواء على محمل الجد، ويرون أن معدات التهوية والحماية الشخصية لعمال الفنادق بحاجة إلى مراجعة عاجلة.
ويقول كريس موي، نائب الرئيس الفيدرالي للجمعية الطبية الأسترالية، إن ضوابط الأمن البيولوجي بحاجة إلى تشديد، وأن الحجر الصحي، الذي يعتبر خط الدفاع الأول والأكثر أهمية، يحتوي على عيوب، لاسيما فيما يتعلق بالسلالات الجديدة.
وأضاف أن الخوف من الرذاذ الذي ينتشر في الهواء ويظل محمول جوًا، حيث يكون الفيروس مثل الضباب، وبالتالي يكون أكثر عدوى لفترة طويلة من الزمن.
ويمثل الأمن البيولوجي مصدر قلق متزايد لنظام الحجر الصحي الفندقي في أستراليا بعد اكتشاف متغيرات جديدة شديدة العدوى من (كوفيد 19) بين المسافرين العائدين.
وجاء قرار إغلاق ولاية فيكتوريا، الذي يعتبر الثالث منذ بدء الوباء، لمدة خمسة أيام بدءً من يوم الجمعة الماضية كرد فعل على اكتشاف عدد من الإصابات في فندق في مطار ملبورن. تم نقل العدوى من الركاب إلى الموظفين، مما سمح للفيروس بالانتشار في الفندق.
