أكدت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، التابعة للاتحاد الإفريقي، على دعم حكومة غينيا في مواجهة حالات "إيبولا"، مشيرة إلى استعدادها لنشر فريق من الخبراء لدعم الاستجابة للطوارئ ومواصلة حشد خبراتها ومواردها لتخطي أي احتمالات لتفشي الفيروس المميت.
وأعلنت "المراكز الإفريقية" اليوم الإثنين مراقبة الوضع في غينيا عن كثب، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة في غرب إفريقيا، مؤكدة الدعوة إلى اجتماع طارئ للخبراء لتحسين تنسيق الاستجابات للطوارئ في غينيا وفي البلدان المجاورة في جميع أنحاء المنطقة.
كانت مفوضية الاتحاد الإفريقي قد أُبلغت بتفشي مرض "الإيبولا" في غينيا، فيما أكدت على استعداد لتقديم الدعم الشامل لجميع أجهزة الاتحاد الإفريقي.
وأبلغت غينيا حتى الآن عن إجمالي سبع حالات (4 رجال و3 نساء) مع ثلاث (3) وفيات (امرأتان ورجل)، وتم اختبار ثلاث منها معمليًا، حيث أظهرت النتائج إيجابية التحليل والإصابة بفيروس "إيبولا".
من جانبها، دعت السلطات الصحية في غينيا إلى اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات استجابة سريعة للطوارئ بالتشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، وأعلنت عن عدد من التدابير، منها: تفعيل وحدات التنسيق المختلفة المشتركة بين القطاعات والاستجابة للطوارئ، ومزيد من التحقيق وتتبع الاتصال؛ وعزل الحالات المشتبه بها؛ والتعبئة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية، كما تعمل الحكومة على الحصول على لقاحات فيروس "الإيبولا" من جهات مختلفة.
ويعد هذا هو أول ظهور لمرض فيروس "الإيبولا" في غينيا بعد تفشي المرض المكثف في غرب إفريقيا في الفترة من (2014-2016) والذي أودى بحياة أكثر من 11300 شخص، مع أكثر من 28600 حالة مسجلة.
