نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أنشطة فرع ثقافة بني سويف، أمس الأحد، حيث قدم بيت ثقافة أبو سليم محاضرة بعنوان "علاقة المناعة بالغذاء الصحي".
ووفق البيان الصادر اليوم الاثنين، أكد مسئول النشاط على ضرورة تناول الأغذية التى تحفز الجهاز المناعي ليحصل الجسم على احتياجاته المطلوبة وبعض النصائح لتقوية جهاز المناعة ومنها شرب الماء باستمرار، وتناول بعض الأغذية التى تحتوى على فيتامين ج وسي الموجودة في الحمضيات كالبرتقال واليوسفي والليمون وبعض الخضراوات.
كما ناقش البيت كتاب بعنوان" ١٠٠ قصة مثيرة "للأطفال، وعقد قصر ثقافة شرق النيل محاضرة عن مكارم الأخلاق تحدثت فيها مسئولة النشاط عن الأخلاق كعنوان للشعوب، ونادت بها الأديان السماوية، فهي ميّزة مهمّة وأساس كلّ حضارة تتميز بها عن غيرها من الحضارات، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد نادى بها الشعراء في قصائدهم المختلفة للدلالة على أهميّة التحلّي والتمسك بها، ومنها ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
نظم نادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة بني سويف محاضرة بعنوان "أهم ١٠ دوال في EXCEL " شرح المدرب فيها دالة الإكسيل وهي تلك الرموز التي يتم كتابتها بصيغة معينة من أجل الوصول لنتيجة محددة في البرنامج والقاعدة الأساسية التي يجب إتباعها عند التعامل معه، وفى كتابة الدوال لا بد من وضع علامة يساوى قبل الشروع في كتابة المعادلة والتي من غيرها لن يستجيب برنامج الإكسيل مع أي معادلة ستقوم بكتابتها، بجانب اللقاء الخاص بنادي الأدب ادار اللقاء الشاعر أسامة بدر بمشاركة مجموعة من الشعراء منهم أحمد شعبان وشريف صلاح، كما نفذ بيت ثقافة اهناسيا الخضراء ورشة رسم عن التلوث البيئي باستخدام الألوان الفلوماستر والخشب.
ضمن أنشطة أونلاين قدمت صفحة الفرع ورشة فنون تشكيلية كولاج لقصر ثقافة بني سويف وعرض سينما الطفل "أنا أنت"، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وصورة في معلومة، وورشة رسم لبيت ثقافة ابوصير الملق، وورشة عمل فراشات بيت ثقافة أهناسيا المدينة، كما تم عرض فيديو عن محافظة بورسعيد بعنوان طوف وشوف، كذلك بثت الصفحة ورشة حكي بعنوان "القطة الشقية" لمكتبة سمسطا الثقافية، بجانب محاضرة عن أطفال الشوارع لبيت ثقافة إهناسيا قدمها نعيم حماد والذي أوضح إن أطفال الشوارع ظاهرة تعاني منها معظم المجتمعات وتعد آفة تهدد السلام الاجتماعي إذ يترتب على وجود هؤلاء الأطفال في الشارع دون مأوي مخاطر جسيمه، كما تحدث عن جهود الدولة المصرية حيال ذلك الأمر.
