اصطحب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الأحد عدد من أعضاء برلمان شباب الشرقية في جولة تفقدية لمتابعة نسب تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية الجارية بنطاق مركز ومدينة بلبيس وذلك حرصا منه على اطلاعهم على ما تقوم به المحافظة من مشروعات بمختلف القطاعات بالمراكز والمدن والاحياء استكمالا وتدعيما لمشروعات البنية التحتية ولتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أعمال تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي بأولاد سيف بطاقة استيعابية 10 ألاف م3 / اليوم وبتكلفة إجمالية تبلغ 150 مليون جنيه، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ وسعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب وعلي الصناديلي رئيس مركز ومدينة بلبيس وأعضاء برلمان شباب الشرقية، وذلك للمساهمة في توفير مشروع صرف صحي آمن وسليم لخدمة قرى الوحدة المحلية بأولاد سيف.
قدم المهندس سامح قابيل رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي شرحًا تفصيليا لمحافظ الشرقية ومرافقيه عن مراحل تنفيذ الأعمال بمحطة المعالجة، حيث تمت الإشارة إلى أن نسبة تنفيذ الأعمال المدنية بالمشروع بلغت 40%، وشبكات الانحدار إلى 85 % ،لخدمة 8 قرى بنطاق المركز، وجاري مضاعفة الأعمال وتكثيف الورديات بالمشروع لسرعة الانتهاء منه طبقًا للجدول الزمني المحدد.
تفقد المحافظ الأعمال الجارية بالمحطة للوقوف على نسب التنفيذ بها، مؤكدًا حرصة الدائم والمستمر على متابعة مشروعات البنية التحتية ومنها خدمة الصرف الصحي والتي تُعد من أهم الخدمات التي تحرص المحافظة على تنفيذها بجميع القرى والمراكز.
وشدد محافظ الشرقية على الشركة المسند لها تنفيذ تلك الأعمال ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد مع مراعاة الجودة في العمل وتنفيذ المواصفات المحددة، مؤكدا على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورنا والتأكد من ارتداء العمال الكمامة الواقية خلال أوقات العمل بالإضافة إلى إجراء أعمال التطهير والتعقيم للمعدات المستخدمة حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
وأوضح محافظ الشرقية أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 7 مشروعات بقطاع الصرف الصحي ما بين إقامة محطات معالجة ورفع وخطوط طرد وانحدار وشبكات بمركز ومدينة بلبيس بتكلفة إجمالية مليار و493 مليون جنيه، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية من خلال إقامة مشروعات حيوية ومهمة خاصة بالقرى والمناطق البعيدة المحرومة من الخدمات.
