السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

افتتاحيات الصحف تبرز المشروع القومي لتطوير الريف المصري

تطوير قرى الريف المصري
تطوير قرى الريف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاز المشروع القومي العملاق لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية، على رأس اهتمامات افتتاحيات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد، التي أبرزت أيضا اهتمام القيادة السياسية بمعركة البناء والتنمية، والذي يدخل المشروع كجزء منها.
خارجيا، سلطت افتتاحيات الصحف على تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث نادت بضرورة انحساب جميع القوات الأجنبية والميليشيات العسكرية من ليبيا.. كما نبهت الصحف لمسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوصيل رسائل واضحة إلى الحكومة التركية بأن الوضع الجديد في ليبيا لا يحتمل وجود مثل هذه القوات والمرتزقة.
على الصعيد الداخلي، وتحت عنوان (معركة البناء والتنمية)، استعرضت صحيفة (الجمهورية) - في افتتاحيتها الصادرة اليوم - ملامح المشروع القومى العملاق لتطوير قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية وإعادة توزيع وتطوير المبانى ومقار الخدمات الحكومية داخل القرى والمراكز المستهدفة وتغيير واقع الريف بصورة شاملة للأفضل، معتبرة أنه جزء لا يتجزأ من معركة البناء والتنمية وانطلاق المشروعات العملاقة فى شتى المجالات.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الأولى من تطوير القرى تشمل 1500 قرية وتوابعها، يتم فيها إحداث التطوير الشامل في شتى القطاعات من كهرباء وصرف صحي وري وزراعة وخدمات الغاز الطبيعي والتعليم والإسكان والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية وتضافر كل الجهود لتحقيق الأهداف التنموية والتطوير المنشود.
وأشارت إلى أن الاهتمام كبير بملف البناء والتنمية وتحقيق التقدم والتطور اللازم لاحتياجات الحاضر ومتطلبات المستقبل، وكل يوم ينطلق مشروع قومى عملاق ويتحقق إنجاز جديد في مختلف القطاعات.
ونوهت الصحيفة بما يجرى على أرض الوطن من نجاحات وإنجازات ومشروعات عملاقة وخطوات وقفزات كبيرة في مختلف القطاعات.. ففي قطاع التعليم هناك نظام تعليمي جديد يحقق التطور المنشود وفى زمن قياسي.
ولفتت إلى النقلة الكبيرة في قطاع الصحة، معتبرة أن ما تم من إنجازات ومبادرات علاجية يؤكد مدى الجهد والعمل الدءوب الذي يجري في هذا القطاع، وفي قطاع التأمين الصحي، ثم توسيع مظلة التأمين ليشمل كل المصريين، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعي.

أما على الصعيد الخارجي، استهلت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها - التي حملت عنوان (ضرورة الانسحاب الأجنبي من ليبيا) - بالإشارة إلى متابعة العالم للإنجازات المهمة التي حققتها القوى السياسية الليبية باختيار أعضاء المجلس الرئاسة ورئيس الحكومة، والآمال التي تزايدت ببدء عملية سياسية مستقرة في ليبيا، بدعم مباشر من جانب الأمم المتحدة، تنتهي بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تسمح بتشكيل سلطة منتخبة انتخابا مباشرا، بينما نبهت الصحيفة إلى تشديد تركيا على بقاء قواتها وميليشياتها العسكرية في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن أنقرة تبرر وجود هذه القوات ببانها تسنتد الى مذكرة تفاهم موقعة مع حكومة فائز السراج فى عام 2019.
ورأت الصحيفة أن تركيا تغفل أن وجود هذه القوات جاء في إطار الصراع الداخلي في ليبيا، ولم يكن ضمن اتفاق أو إطار دولي له علاقة بعملية بناء أو حفظ سلام في ليبيا، ومن ثم فإن استمرار هذه القوات بعد التطورات الاخيرة فى ليبيا بات يفتقد أي أساس قانوني أو أخلاقي، ولن يؤدى إلا إلى مزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني في ليبيا وربما إجهاض العملية السياسية الناشئة.
وشددت الصحيفة مسؤلية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوصيل رسائل واضحة إلى الحكومة التركية بأن الوضع الجديد في ليبيا لا يحتمل وجود مثل هذه القوات والمرتزقة، كما لا يحتمل استمرار التدخل في الشئون الداخلية الليبية .
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك مطالب واضحة من مجلس الأمن بانسحاب جميع القوات الأجنبية والميليشيات العسكرية من ليبيا، لكن المماطلة التركية مازلت مستمرة، ولا ينفي ذلك وجود مسئولية - أيضا - على السلطة الجديدة في ليبيا؛ لسرعة إنهاء هذا الوضع من خلال إعلان إلغاء البروتوكول التركي الموقع مع حكومة السراج صراحة، والذى أسس لوجود هذه القوات.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن وجود مثل هذه القوات قد ينال من استقلالية هذه السلطة الانتقالية الناشئة في ليبيا، وقد ينال أيضا من فرصة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية العام الحالي.