دخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التاريخ كأول رئيس ينجو من محاكمتين بعد تبرئته مجددًا، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «DW عربية»، في خبر عاجل لها، مساء السبت.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء اليوم السبت، لصالح تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد فشل الديمقراطيين في الحصول على أصوات كافية لإدانته.
وصوت 57 من بين 100 عضو في مجلس الشيوخ لصالح إدانة ترامب، من بينهم 7 من الحزب الجمهوري، وهو مايقل عشرة أصوات عن العدد المطلوب للإدانة وهو 67 صوتا، أي أغلبية الثلثين.
وبعد تبرئته في مجلس الشيوخ، قال ترامب إن حركته الوطنية بدأت للتو، مشيرا إلى أن محاكمته في مجلس الشيوخ تمثل "مرحلة أخرى من أكبر حملة اضطهاد في تاريخ بلدنا".
واستأنف مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء اليوم السبت، إجراءات محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد شهر على توجيه إليه تهمة «التحريض على التمرد».
ووُجِهت تهمة «التحريض على التمرد» إلى ترامب عقب اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس المعروف بـ«الكابيتول» في واشنطن الموافق 6 يناير الماضي.
وكان قد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة إبسوس لحساب رويترز أن 71 في المئة من الشبان الأميركيين، نصفهم تقريبا من الجمهوريين، يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب مسؤول جزئيا على الأقل عن بدء الاقتحام الدامي للكونجرس في السادس من يناير.
لكن الاستطلاع الذي أجري بالإنترنت على مستوى البلاد والذي نشر السبت أظهر أيضا أن نسبة أقل، نحو نصف الأميركيين فقط، يعتقدون أن ترامب يجب أن يدان في المحاكمة الجارية حاليا في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على التمرد أو يُمنع من تقلد المناصب العامة مرة أخرى.
شارك في الاستطلاع 998 شابا أميركيا.
ويجادل فريق الدفاع عن ترامب بأن المحاكمة ما كان يجب أن تعقد من الأساس لأن ترامب ترك السلطة كما أن خطابه وسط أنصاره محمي بضمان الحق في حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأمريكي.
