السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الملك خط أحمر"..المغاربة متحدون ضد الهجوم على محمد السادس..حملة تقف وراءها تركيا منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

محمد السادس
محمد السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توحد المغاربة خلف “هاشتاج” “الملك خط أحمر” في إشارة إلى وقوف المغاربة إلى جانب الملك محمد السادس والتشبث به في ظل الهجمة الإعلامية التي تقف وراءها تركيا، حيث اشتدت حدتها منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وعمد مجموعة من “الفيسبوكيين” المغاربة إلى توحيد صورة “البروفايلات” على صفحاتهم الخاصة بصور الملك محمد السادس، مرفقة بتعاليق من قبيل: “التطاول على رموز البلاد خط أحمر”، و”لا عزاء للحاقدين”، و”كلنا مع الملك محمد السادس”.
كما عبر المغاربة عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الهجوم الذي تعرض له ملك المغرب محمد السادس من قبل الحملة الرقمية التي تقف وراءها تركيا.
وخلال برنامج “ويكند ستار” الذي يعرض على قناة “الشروق” الجزائرية، جسدت شخصية الملك محمد السادس على شاكلة “مجسم”، حيث وجه له مقدم البرنامج عدة أسئلة، حول موضوعي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، بطريقة أقل ما يمكن القول عنها “استهداف مباشر”.
وحول هذا الموضوع كتبت الناشطة الحقوقية بشرى شاكير، تدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع “فايسبوك”، جاء فيها: “ملك البلاد خط أحمر، والجارة الشرقية من خلال إحدى منابرها ” الإعلانية” تجاوزت كل الحد، ومست بشخص الملك الذي هو من أهم رموز المغاربة، ونحن كشعب نندد بهذه التصرفات الصبيانية لهذه المحطة الإعلامية القذرة ونعلن وقوفنا بجانب جلالة الملك في كل القرارات السيادية في مواجهة كل من سولت له نفسه أن يتجرأ على المغرب بجميع ثوابته”.
من جهته، وجه رئيس المجلس الجهوي للشباب سعيد شهاد، نداء عبر حسابه الشخصي، من خلال تدوينة، “حيث طالب الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بسبب الإهانة التي تعرض لها ملك المغرب” من قبل الحملة الرقمية التي تقف وراءها تركيا.
وعبر أحد النشطاء على منصة “فيسبوك”، بقوله، “لن نستدعي السفير، لن نطلب توقيف البرنامج، لن يتحرك دبلوماسي المغرب من أجل انقاد النظام العسكري الجزائري الغارق، محمد السادس لا يحتاج من يمدحه”.
وكان وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أكد أن "الجزائر عبأت، في الأسابيع الأخيرة، كل مؤسساتها الرسمية للإدلاء بتصريحات حول الصحراء المغربية، وأصبحت تُوليها أهمية أكبر من شئونها الداخلية وحتى قضية فلسطين".
وليس غريبا هذا التمويه، والذي تقف وراءه تركيا بشكل رديء ومفضوح، لتشتيت انتباه الجزائريين وجعلهم ينساقون وراء الروايات الرخيصة التي يعمل على تسويقها ونشرها ومحاولة الضحك على ذقون الشعب الجزائري الذي لم تعد تنطلي عليه هذه الحيل البائدة من تركيا.
وعلق نشطاء مغاربة على هذا العمل الرديء إخراجا ومضمونا، بانه يظهر بشكل واضح الفشل الذريع لمحاولات تركيا تدبير أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية، ولم يستسغ سلسلة النجاحات الكبرى المتتالية التي حققها ويحققها المغرب خلال العشرية الأخيرة، وأقنع العالم بالتفوق المغربي في القارة الأفريقية وفي شمالها على الخصوص، بل وأظهر للعالم أنه يسير بسرعة ضوئية نحو التحديث والتقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحقوقي في زمن الأزمات الكبرى خلال هذا العصر.