نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في حصد الميدالية البرونزية ببطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في قطر وانتهت بفوز بايرن ميونخ الألماني بلقب النسخة الـ17.
واحتل تيجريس المكسيكي مركز الوصيف بعد الخسارة من البافاري بهدف دون رد، فيما جاء فريق القلعة الحمراء ثالثًا بعد التغلب على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح.
وتعددت المكاسب من هذه البطولة بالنسبة للنادي الأهلي، تبرزها «البوابة نيوز» في السطور التالية.
1: ظهور الظهير الأيمن للفريق محمد هاني، بشكل مميز نال إشادة الجميع، مما دفع الصحف العالمية لتسليط الضوء عليه والإفادة بتقديم عرض من بوروسيا دورتموند الألماني للحصول على خدمات اللاعب.
2: تحضير ياسر إبراهيم كبديل قوي في خط الدفاع، ليصبح ورقة دفاعية صلبة بديلة للمغربي بدر بانون وأيمن أشرف.
3: تألق الحارس محمد الشناوي في البطولة بشكل عام، الذي نال إعجاب الكثيرين، بالإضافة إلى حصوله على رجل مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
4: الاعتماد على أيمن أشرف كظهير بديل جيد لعلي معلول، وظهوره بشكل جيد في مركز الظهير الأيسر، يتيح لأي مدرب مرونة تكتيكة بجانب قوته في مركز قلب الدفاع.
5: إعطاء الثقة لأكرم توفيق منذ بداية مباراة بالميراس، حتى يشكل رباعي قوي مع حمدي فتحي وعمرو السولية وأليو ديانج في خط وسط الفريق.
6: ثقل طاهر محمد طاهر في مركز الجناح، ومشاركته في كل المباريات منذ بدايتها، مما أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
7: التأكيد على نجاح صفقة بدر بانون، حيث شكل ثنائي قوي في خط الدفاع مع أيمن أشرف، باعتباره واحدًا من الذي يجيدون بناء اللعب من الخلف.
8: مكاسب مادية بالحصول على 2.5 مليون دولار، جائزة الحصول على المركز الثالث في مونديال الأندية بجانب حصد الميدالية البرونزية.
9: عودة أبناء القلعة الحمراء مجددًا، للمنصات العالمية الدولية بعد غياب 14 عامًا، منذ آخر إنجاز في عام 2006.
10: التأكيد على نجاح تجربة موسيماني وأسلوبه في إدارة المباريات، وانتهاج الطرق العالمية في بناء اللعب، بالبدء بالتدرج التصاعدي بالكرة من حارس المرمى.
11: تجهيز بدلاء أقوياء في البطولات، كتعويض لغياب حسين الشحات وكهربا ووليد سليمان.
12: تجهيز النيجيري جونيور أجايي، للقاءات بعد غيابه الطويل للإصابة منذ نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك.
13: التأكيد على مكانة الأهلي على الريادة العربية والأفريقية، حيث أضافت البطولة للمارد الأحمر نقاط تصدر بها التصنيف الأخير للأندية، ليتربع على صدارة الأندية الأفريقية والعربية.
14: تقديم عناصر مميزة وأساسية لمنتخب مصر، مثل محمد الشناوي، أيمن أشرف، عمرو السولية، حمدي فتحي، محمد هاني، طاهر محمد طاهر، محمد شريف، وحسين الشحات.
15: تحسن الحالة البدنية للفريق، خاصة أنه خاض 3 مباريات قوية أمام مدارس مختلفة خلال 7 أيام فقط.
16: حصد 4 نقاط في تصنيف «نادي القرن» الجديد، بعد الحصول على المركز الثالث في البطولة، ليحافظ الأهلي على صدارته بـ84 نقطة متفوقًا على صاحب المركز الثاني مازيمبي بـ58 نقطة.
17: أما عن الناحية التسويقية، فقد عقد النادي الأهلي شبه «توأمة» مع بايرن ميونخ الألماني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جذب الملايين من المتابعين يوميًا نحو حسابات بطل أفريقيا، لمعرفة من هذا الفريق صاحب الشعبية الكبيرة، وما سر عظمته في القارة السمراء.
18: بناء جيل على مستوى عال من اللاعبين صغار السن، باعتبارهم عناصر أساسية في تشكيل المدير الفني، يمكن الاعتماد عليهم في مواعيد مقبلة، والحفاظ على مبدأ السعي نحو البطولات.
19: عودة الروح للفريق الغائبة منذ فترة، بالأحرى منذ نهائي كأس الأميرة السمراء وبدأ لاعبي الأهلي في الإصرار على تحقيق الإنجازات وتحقيق الأمجاد.
20: اعتياد اللاعبين على اللعب تحت صخب جمهور الأهلي، الذي ملأ مدرجات استادي أحمد بن على والمدينة التعليمية.
