أكد مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، برئاسة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ضرورة الإسراع في تعيين الولاة وتكوين المجلس التشريعي وعقد مؤتمر الحكم والادارة.
وقالت الناطق الرسمي باسم المجلس ووزير الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي - في تصريحات عقب اجتماع المجلس مساء اليوم "الخميس" - إن المجلس بدأ اجتماعه بتهنئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، والوزراء الجدد علي إعلان حكومة الفترة الانتقالية الثانية، بتمثيل سياسي عريض من خبرات وطنية ذات رصيد نضالي مشهود.
وأضافت أن المجلس ناقش الوضع الأمني الذي شهد انفلاتات في عدد من مدن السودان مؤخرا، والعوامل الإقتصادية والسياسية التي تسببت فيه، والأسباب التي فاقمته خاصة الجوانب القانونية، بما فيها إكمال قانون الحكم الولائي.
وأوضحت الدكتورة مريم الصادق أن كلف لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها، ووضع أسس التمثيل السياسي والنوعي فيها، علي أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد يومين.
وأشارت إلي أن المجلس استعرض خلال الاجتماع، الرؤية السياسية للانتقال وأولويات الحكومة الانتقالية، وأبدي الملاحظات التي حُولت للجنة لتُنهي عملها في أسرع وقت ليتم التوقيع عليها كبرنامج إطار ملزم للحكومة الانتقالية.
وقالت إن المجلس تناول - خلال الاجتماع - الوسطات الإقليمية والدولية التي تسعي لمنع نشوب حرب بين السودان وإثيوبيا، وهي وساطات تجد الترحيب، والحرب غير مرحب بها ولا فائدة منها، وبلدنا يسعي للسلام والاستقرار والتنمية.
وأكدت الترحيب بالحديث والجلوس مع الطرف الآخر بعد وضع العلامات علي الحدود المعلومة عام ١٩٠٢، وهذا هو الموقف الذي يقف عنده السودان، حكومة وشعبا.
