تعتزم الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل مد الإجراءات التقيدية المتخذة من أجل مكافحة فيروس "كورونا" حتى الـ14 من شهر مارس المقبل.
وأفاد موقع "إي .يو. ريبورتر" البلجيكي، اليوم الخميس، أن ميركل بحثت في اجتماع مع المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي مسألة مد الإجراءات التقيدية لمنع تفشي فيروس "كورونا"، في ظل اننخفاض عدد إصابات "كورونا" في ألمانيا على مدار الأيام الأخيرة.
يُشار إلى أن عدد إصابات "كورونا" شهد انخفاضًا ملحوظًا مما دفع رؤساء بعض الولايات إلى تسهيل الإجراءات، لكن هناك مخاوف بشأن مدى تأثير سلالات جديدة من الفيروس قد تكون أكثر خطرًا في سرعة انتشار العدوى.
من جانبه، قال رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبيرج في جنوب ألمانيا وينفريد كريتشمان من حزب الخضر: "نواجه وضع هش للغاية".. مُضيفًا أن هناك دول أخرى مثل البرتغال شهدت ارتفاعًا قياسيًا في عدد الإصابات بها على نحو سريع للغاية.
كما أوضح كريتشمان أنه إذا استمرت الأرقام في الانخفاض بشكل موثوق، فإن أولوية تخفيف القيود ستكون للأطفال الصغار بإعادة فتح المدارس الابتدائية ودور رياض الأطفال.
وكانت المستشارة الألمانية قد أبدت سابقًا معارضتها لتخفيف الإغلاق المفروض منذ أشهر بسبب فيروس كورونا، موضحة: "لن نكون قد كسبنا شيئا إذا تم إنهاء الإغلاق قبل أوانه".
وقالت ميركل في تصريحات سابقة لها إنه في حال استمرت المعطيات الحالية بانخفاض عدد الاصابات على هذا المنوال حتى الأول من مارس "قد لا نكون بحاجة إلى تمديد الإغلاق".
وكان عدة خبراء أوبئة حذروا من جانبهم من خروج سابق لأوانه من الإغلاق بسبب المخاطر التي تشكلها النسخ المتحورة من فيروس "كورونا".
