أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تتابع باهتمام كبير جهود القادة السياسيين في الحكومة الفيدرالية والولايات الصومالية من أجل التوصل إلى اتفاق للمشكلات التي تواجه التحضير للانتخابات العامة في البلاد، وآخرها الاجتماعات التي عقدت في مدينة طوسمريب في الفترة من 1 إلى 6 فبراير الجاري.
وأثنت الجامعة في بيان لها اليوم، على انفتاح جميع الأطراف على الانخراط في مزيد من المناقشات حول هذا الأمر، داعية لاستئناف هذا الحوار بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، وعلى النحو الذي يتفادى تمامًا أية عملية انتخابية موازية أو جزئية أو أية إجراءات أخرى تفتقر إلى اتفاق وطني عريض.
ورحبت في هذا الإطار بدعوة الرئيس محمد عبدالله فارماجو، لعقد حوار تشاوري يوم 15 فبراير الجاري للتوصل السريع إلى حل توافقي يصب في مصلحة الشعب الصومالي كافة، ويعزز الأمن والاستقرار في البلاد، مجددة التزامها بمساندة الجهود الصومالية التي ترمي إلى تحقيق التوافق الوطني الشامل، ومحاربة الإرهاب، واستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأثنت الجامعة في بيان لها اليوم، على انفتاح جميع الأطراف على الانخراط في مزيد من المناقشات حول هذا الأمر، داعية لاستئناف هذا الحوار بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، وعلى النحو الذي يتفادى تمامًا أية عملية انتخابية موازية أو جزئية أو أية إجراءات أخرى تفتقر إلى اتفاق وطني عريض.
ورحبت في هذا الإطار بدعوة الرئيس محمد عبدالله فارماجو، لعقد حوار تشاوري يوم 15 فبراير الجاري للتوصل السريع إلى حل توافقي يصب في مصلحة الشعب الصومالي كافة، ويعزز الأمن والاستقرار في البلاد، مجددة التزامها بمساندة الجهود الصومالية التي ترمي إلى تحقيق التوافق الوطني الشامل، ومحاربة الإرهاب، واستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.