قال محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد، ورئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد، إن قرارات رئيس الوفد الأخيرة، هى «قرارات الضرورة» التى أوقفت السير بالوفد إلى اتجاه المصير «المجهول»، مضيفا: "يبدو أننا كنا قد وصلنا إلى مرحلة يجب فيها وقف النزيف الذى أصاب شرايين كل لجان الحزب".
وأضاف فؤاد، في تصريحات صحفية، أنه يجب أن يتوقف الجميع عن الاستمرار في الأداء الذى يؤدى للانقسام، وأن يلتفوا حول الوفد وقيادته ممثلة في رئيس الحزب والهيئة العليا، لأن الوفد يحتاج الآن إلى التكاتف، بعد أن أثبتت الظروف الأخيرة، أن التناحر والتراشق لا يؤدى إلا لنتيجة واحدة، هى خسارة الوفد لرصيده الشعبى الذى يجب الحفاظ عليه.
وأشار: "كنا نتمنى أن يجرى حوارًا فعالًا بين الوفديين القدامى، ممن صدرت ضدهم القرارات، وبين رئيس الحزب، وحاولنا مرارًا وتكرارًا إجراء هذا الحوار، ولكن كانت المحاولات تنتهى قبل أن تبدأ بسبب وضع شروط لايوجد عليها توافق عام داخل الحزب، بالإضافة إلى استمرار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم الشخصى على رئيس الحزب".
وتابع:"وكانت النتيجة هى حدوث صدام لم نكن نتمناه، ونعرف أن الباب سيظل مفتوحًا دائمًا لإجراء هذا الحوار".
ويذكر أن القرارات شملت فصل تسعة من أعضاء الهيئة العليا بالحزب، وأحد شباب الوفد.
