أكدت الحكومة السودانية، التزامها بمواصلة جهود إحلال الأمن والسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى ثنائياً وعبر الآليات الإقليمية ذات الصلة.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن السفيرة إلهام إبراهيم، الوكيل المناوب لوزارة الخارجية، التقت اليوم الأربعاء، بفريق خبراء مجلس الأمن المعني بجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث ناقش الاجتماع الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى، والجهود الجارية من أجل السلام والاستقرار.
وتطرق اللقاء لترتيبات انعقاد القمة الثانية لمجموعة دول البحيرات العظمى في مارس المقبل، والتي تهدف لإيجاد حلول مستدامة للنزاع في إفريقيا الوسطى باتباع منهج الحوار والوسائل السلمية، والبناء على اتفاقية الخرطوم للسلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى الموقعة بالخرطوم في فبراير ٢٠١٩، وتعزيز تنفيذ بنودها بما يفضي إلى بسط الأمن والاستقرار.
وأشاد خبراء الأمم المتحدة بالدور الكبير الذي يضطلع به السودان عبر مساهمته الرئيسية في القوة المشتركة بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى، بهدف بسط الأمن والاستقرار على الحدود، كما عبروا عن تقديرهم للعمل الدؤوب والبناء الذي تقوم به البعثة الدبلوماسية السودانية في بانغي والقنصلية العامة للسودان في بيراو لإحتواء النزاعات القبلية في تلك المنطقة.
بدورها، أكدت وكيل وزارة الخارجية السودانية تطلع السودان لدعم وشراكة الأمم المتحدة للمساعدة في السيطرة على الحدود ووقف كافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، وتحسين أوضاع اللاجئين في المناطق الحدودية بين السودان وإفريقيا الوسطى، وتوفير دعم مستدام بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها.
